ترامب يثير الجدل بشأن غزة.. والاجتماع المصري الفلسطيني يبحث المصير

وسط الجدل الذي أثارته تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، يبدأ اليوم في القاهرة اجتماع هام بين المسؤولين الفلسطينيين والمصريين لبحث التنسيق المشترك وتحديد آليات تدخل الحكومة الفلسطينية في غزة بعد تشكيل لجنة خاصة لإدارة القطاع.

كما أنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة عدة قضايا أساسية، من بينها تقديم الإغاثة الإنسانية، وتسهيل نقل المساعدات إلى غزة لتلبية احتياجات السكان المتضررين.

ودعت تصريحات ترامب الأردن ومصر لاستقبال سكان غزة في إطار عملية إعادة التوطين بعد الحرب الإسرائيلية التي استمرت 16 شهرًا، لا تزال تثير الجدل، كما أكد ترامب دعمه لإعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم، متجاهلاً رفض الدول العربية لهذه الاقتراحات في السابق، هذه التصريحات تفتح بابًا لمناقشات أكبر بشأن مستقبل غزة.

كما أكد خبراء أن تهجير الفلسطينيين قسرًا يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرين إلى أن هذه الخطوة ستواجه معارضة شديدة من جميع الأطراف، بما في ذلك حلفاء واشنطن الغربيين.

وجدير بالذكر أن القاهرة شهدت خلال الأشهر الماضية سلسلة من الاجتماعات بهدف تشكيل لجنة لإدارة شؤون غزة بعد انتهاء الحرب، وذلك تحت إشراف الحكومة الفلسطينية في رام الله، بينما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع، مبررًا ذلك بحماية حماس.

بقلم: أماني يحيي