المعارضة النقابية تبدأ اعتصامًا مفتوحًا

أعلنت “المعارضة النقابية” في تونس دخولها في اعتصام مفتوح بساحة محمد علي الحامي أمام المقر الرئيسي للاتحاد العام التونسي للشغل، اعتبارًا من اليوم السبت، ويأتي هذا التحرك للمطالبة بالعودة إلى القوانين الداخلية للاتحاد وعقد مؤتمر استثنائي يُسفر عن تشكيل قيادة جديدة.
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أكد الطيب بوعايشة، المسؤول عن “الملتقى النقابي لترسيخ الممارسة الديمقراطية”، أن الاعتصام سيستمر بشكل متواصل ليلاً ونهارًا، مع إقامة خيمة للمعتصمين وتشكيل هيئة ناطقة باسمهم لإصدار بيانات دورية حول مستجدات الاعتصام ومطالبه.
كما صرح بلقاسم النمري، عضو مبادرة “تصحيح العمل النقابي”، بأن قرار الاعتصام جاء بعد اجتماع عام لقيادات المعارضة النقابية، التي تضم ثلاثة مكونات رئيسية هي: “الملتقى النقابي لترسيخ الديمقراطية”، و”مبادرة تصحيح العمل النقابي”، و”المبادرة التأسيسية للمعارضة النقابية”، وقد سبقت الاعتصام وقفة احتجاجية نظمتها المعارضة أمام المسرح البلدي لإحياء ذكرى أحداث 26 يناير 1978.
وأشار النمري إلى أن المعارضة النقابية عبّرت عن استيائها من منعها دخول مقر الاتحاد اليوم وفي مناسبات سابقة، مؤكدة استمرارها في المطالبة برحيل المكتب التنفيذي الحالي وإلغاء نتائج المؤتمر الـ24 للاتحاد العام التونسي للشغل.
بقلم: أماني يحيي