برشلونة يسعى للعودة بانتصار ثمين أمام خيتافي

برشلونة يطارد القمة عبر بوابة خيتافي
يستعد فريق برشلونة لمواجهة خيتافي في العاشرة مساء اليوم السبت، على ملعب “كوليسيوم ألفونسو بيريز”، ضمن منافسات الجولة الـ20 من الدوري الإسباني للموسم 2024-2025. يدخل الفريق الكتالوني اللقاء بروح معنوية مرتفعة بعد تتويجه بلقب السوبر الإسباني على حساب ريال مدريد، وتفوقه الكبير على ريال بيتيس 5-1 في كأس ملك إسبانيا.
رغم ذلك، يعاني برشلونة في الليجا حيث لم يحقق أي انتصار في آخر ثلاث مباريات، مكتفيًا بالتعادل في واحدة والخسارة في مباراتين، مما يجعل الفوز اليوم هدفًا ضروريًا لإحياء آماله في المنافسة على القمة.
خيتافي يسعى لمواصلة الانتصارات
في المقابل، يدخل خيتافي المباراة منتشيًا بثلاثة انتصارات متتالية، اثنان منها في كأس الملك وواحد في الدوري الإسباني. يسعى الفريق لاستغلال هذا الزخم الإيجابي من أجل إحراج برشلونة وتحقيق نتيجة إيجابية تبعده عن منطقة الخطر، حيث يحتل المركز الخامس عشر برصيد 19 نقطة من 19 مباراة.
ترتيب الفريقين وأهمية المباراة
يحتل برشلونة المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 38 نقطة، بعد خوض 19 مباراة حقق الفوز في 12 منها، وتعادل مرتين، وخسر خمس مرات. ويأمل الفريق بقيادة مدربه هانزي فليك في تضييق الفارق مع أتلتيكو مدريد المتصدر برصيد 44 نقطة وريال مدريد الوصيف برصيد 43 نقطة.
على الجانب الآخر، يملك خيتافي 19 نقطة فقط، جمعها من 4 انتصارات و7 تعادلات و8 هزائم، ويأمل في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحسين وضعه في جدول الترتيب.
التاريخ يقف بجانب برشلونة
وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت”، تقابل الفريقان في 45 مباراة سابقة، حقق برشلونة الفوز في 31 منها، بينما فاز خيتافي 4 مرات فقط، وانتهت 10 مباريات بالتعادل. سجل لاعبو البارسا 103 أهداف في شباك خيتافي، مقابل 33 هدفًا سجلهم خيتافي في مرمى الفريق الكتالوني.
يعد الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة السابق، الهداف التاريخي للمواجهات بين الفريقين برصيد 21 هدفًا، مما يجعل غيابه عن هذه المباراة فرصة لخيتافي لمحاولة تقليل الفجوة التاريخية.
القصة المثيرة: عودة برشلونة أم استمرار صحوة خيتافي؟
تعد هذه المباراة اختبارًا حقيقيًا للفريقين؛ برشلونة يسعى للعودة إلى طريق الانتصارات في الليجا ومواصلة مطاردة أتلتيكو مدريد وريال مدريد، بينما يأمل خيتافي في مواصلة مفاجآته تحت قيادة مدربه الطموح. فهل ينجح البارسا في فرض هيمنته، أم تكون للروح القتالية لخيتافي كلمة أخرى؟