السويد: قوى أجنبية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد الأطفال

أعلنت مفوضة الشرطة الوطنية السويدية، بيترا لوند، اليوم الثلاثاء، أن قوى أجنبية تستغل تطبيقات التواصل الاجتماعي لتجنيد مواطنين سويديين، بينهم أطفال، لتنفيذ هجمات عنيفة على أهداف محددة، مثل الهجوم على السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم العام الماضي.
وأوضحت لوند أن الهجمات التي استهدفت السفارة الإسرائيلية تُعد مثالًا على “الهجمات المركبة”، حيث تُستخدم أساليب تقليدية وغير تقليدية لإحداث حالة من عدم الاستقرار، مؤكدة أن هذه التهديدات تتطلب مواجهة من نوع خاص.
وأضافت قائلة: “نواجه خصمًا لا يرتدي زيًا عسكريًا، وهو تهديد لا يمكن التصدي له باستخدام وسائل الدفاع العسكرية التقليدية”.
وأشارت إلى أن جهاز الأمن السويدي قد كشف في وقت سابق عن تورط الحكومة الإيرانية في الاستعانة بشبكات إجرامية داخل السويد لتنفيذ أعمال عنف.
وتابعت لوند بأن العصابات في السويد لجأت خلال العامين الماضيين إلى استغلال منصات التواصل الاجتماعي كوسيلة لعرض خدماتها لتنفيذ عمليات قتل وجرائم عنيفة أخرى، مما يعكس تغيرًا في أساليب الجريمة المنظمة.
بقلم: أماني يحيي