سياسة

“فلول الأسد”.. بدء حملة تمشيط في الزبداني

بدأت القوات السورية المدعومة من الميليشيات الموالية، حملة تمشيط واسعة في مدينة الزبداني الواقعة في ريف دمشق، بهدف القضاء على ما وصفته السلطات بـ “فلول الأسد” والذين يُشتبه في كونهم عناصر تابعة لمجموعات مسلحة معارضة، الحملة تأتي بعد تقارير عن نشاطات مشبوهة في المنطقة من قبل أفراد موالين للنظام السوري يعتقد أنهم ما زالوا ينشطون في تلك المنطقة.

كما كانت الزبداني مسبقًا معقلًا للمعارضة المسلحة، و شهدت العديد من المعارك العنيفة خلال السنوات الماضية، على الرغم من السيطرة الحكومية على المدينة منذ عام 2015، إلا أن التقارير الأخيرة تشير إلى تجدد النشاطات المسلحة في بعض المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية.

وأشارت مصادر محلية إلى أن الحملة تستهدف مجموعة من الأفراد الذين يُعتقد أنهم يقومون بالتحريض على العنف وتنظيم عمليات تهريب للأسلحة عبر الحدود مع لبنان، كما تهدف الحملة إلى تطهير المنطقة من بقايا المجموعات المسلحة التي قد تشكل تهديدًا لاستقرار النظام في تلك المناطق.

كما أكدت الحكومة السورية أن الحملة العسكرية تتماشى مع الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن في المناطق التي كانت سابقًا تحت سيطرة المعارضين، موضحة أن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم القضاء على أي تواجد مسلح غير قانوني.

الحملة تأتي في وقت حساس، حيث تشهد سوريا تحديات أمنية وسياسية متزايدة، بما في ذلك تهديدات من الجماعات المتشددة والنزاعات الداخلية بين المجموعات المتنافسة على السلطة والنفوذ في المناطق الخاضعة للسيطرة الحكومية.

 

بقلم: أماني يحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى