عمان ومصر تيحثان حرية التجارة الدولية وسلامة الملاحة البحرية

أكد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، في بيان لوزارة الخارجية المصرية على أهمية التعاون المشترك لتعزيز الأمن العربي وحرص مصر على التنسيق والتشاور مع سلطنة عمان لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، لاسيما في ظل الاضطرابات غير المسبوقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على عدة جبهات.

وأضاف البيان، تناول اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجهود المصرية لاحتواء التصعيد في المنطقة والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، كما تم تبادل الرؤى حول الأوضاع في سوريا واليمن والسودان وليبيا.

واستعرض وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني، قيس اليوسف، مع وزير الخارجية والهجرة المصري سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار، وأهمية تفعيل دور مجلس رجال الأعمال العُماني – المصري ليصبح منصة رئيسة لدعم العلاقات الاقتصادية.

كما ناقش الوزيران سبل تنمية التبادل التجاري بين البلدين عبر تنويع المنتجات المتبادلة، بما يفتح آفاقاً أوسع أمام القطاعات الاقتصادية المختلفة، إلى جانب التطرق إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة وتشجيع مؤسسات القطاع الخاص في البلدين على اكتشاف الفرص الاستثمارية الواعدة.

والتركيز على تعزيز التكامل في مجال اللوجستيات، بما يشمل تطوير الممرات البحرية بين سلطنة عُمان ومصر، وتقديم الحوافز والتسهيلات اللازمة.

ويذكر أن وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، بحث أمس الاثنين، مع فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء في سلطنة عمان، ملف البحر الأحمر وأهمية سلامة الملاحة البحرية وحرية التجارة الدولية، وارتباط ذلك بشكل مباشر بأمن الدول المشاطئة للبحر الأحمر وتأثير تصاعد حدة التوترات على مصر بشكل خاص في ضوء تراجع إيرادات قناة السويس.

سعاد قبوب