الأخبارمنوعات

اختفاء راشد الخياري بعد صدور بطاقة جلب في حقه من النيابة العسكرية

على خلفية اتهامه رئيس الجمهورية قيس سعيد بتلقي تمويلات أجنبية خلال الانتخابات الرئاسية أصدرت النيابة العسكرية بطاقة جلب في حق النائب راشد الخياري قي حين نشرت  الصفحة الرسمية للنائب راشد الخياري تدوينة أكدت فيها جهلها  مصير النائب” إن كان معتقلا أو حرا” مضيفة ”كل ما تأكدنا منه أن النيابة العمومية أقرت اليوم بصحة كل ما لديه من أدلة و شرعت في إتخاذ إجراءاتها بحق المتورطين في جريمتي تلقى أموال من جهات أجنبية خلال الإنتخابات الأخيرة وكذا التخابر مع جهات خارجية”.

و جاء في التدوينة :

 لكل من يسألنا عن مصير النائب راشد الخياري، نود أن نعلم الجميع، لا أحد يعلم مصيره و لا ندري إن كان معتقلا أو حرا و لم نعلم أي شيء عنه حتى اللحظة، كل ما تأكدنا منه أن النيابة العمومية أقرت اليوم بصحة كل ما لديه من أدلة و شرعت في إتخاذ إجراءاتها بحق المتورطين في جريمتي تلقى أموال من جهات أجنبية خلال الإنتخابات الأخيرة و كذا التخابر مع جهات خارجية و تعلمون من نقصد، فما راعى الجميع إلا أن سبقت النيابة العسكرية (رأسها إداريا قيس سعيد) نظيرتها النيابة المدنية في إتخاذ قرار غريب حتى قبل سماع النائب أو معرفة ما لديه من وثائق خطيرة للغاية، و أصدرت في حقه دون سماعه بطاقة جلب بحجة أن النائب قد جلب الأدلة و البراهين من جهات غير معلومة و لذلك لقطع الطريق على النيابة العمومية المدنية من كشف تفاصيل الفضيحة للشعب، هل من المعقول أن يستعمل الخصم سلطته على القضاء العسكري لضرب خصمه السياسي الذي فضحه و يملك وثائق مرعبة تدينه و قد إطلع المحامون عليها و أصيبوا بالصدمة من هول الجهد الذي قام به النائب راشد الخياري بمفرده، هل من العدل جر خصمه المدني للقضاء العسكري الذي يتحكم فيه، هل من الأخلاق أن يحارب الخصم النائب بسلاح القضاء العسكري و خصمه أعزل من أي “سلاح سلطة”، أهكذا يكون جزاء رجل فضح حجم الخديعة التي تعرض لها الشعب و أثبتتها اليوم النيابة العمومية، هل من المروءة أن يدوس الخصم على القانون و الحصانة و مؤسسات الدولة لإغتيال من كشف جرمه سياسيا عبر القضاء العسكري، هل لقنه السيسي طريق سجن و قتل و تعذيب الإسلاميين و إنطلق في التنفيذ مبتدئا بالنائب راشد الخياري الذي تحداه أن يواجهه في قضاء مدني قابلا لمبدأ رفع الحصانة، و لكن الخصم أراد أن يكون عدوا و حكما في ذات الوقت مستغلا غياب المحكمة الدستورية التي عطلها ليعبث بالقوانين و التشريعات و الخصوم دون رقيب أو حسيب مصيبا لاعقي أحذية أنظمة العسكر و الظلم بالبهجة و الفرحة، نقول لهؤلاء جميعا أنتم لا تتعظون من الدروس فلقد فرح و إهتز طربا خصوم الاسلاميين في مصر بما فعله بهم السيسي ثم بعد ذلك انتقل السيسي ليضرب كل من سانده و يلقي بهم في غياهب السجون حيث لا يفيد ندم في غير موضعه، سيخرج النائب راشد الخياري من محنته و سينتصر لا محالة لأنه نشأ على مقارعة الظلم بمعية عمه الشهيد فتحي الخياري فهو من مدرسة رسول الله محمد و الفاروق عمر بن الخطاب و من مدرسة عماد فكرها الموت وقوفا دون ركوع الذل

هيهات أن ينحني لخونة الوطن و عملاء فرنسا و سترون العاقبة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى