طفل ينهي حياته بسبب الذكاء الاصطناعي

أثارت حادثة انتحار طفل يبلغ من العمر 14 عامًا بسبب تفاعله المتكرر مع روبوت ذكاء اصطناعي جدلاً واسعًا حول المخاطر المحتملة لهذه التكنولوجيا المتطورة. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “USA Today” ونقلته “العربية نت”، أظهرت الحادثة كيف يمكن أن تؤثر هذه الأدوات على الحياة اليومية للأفراد، خصوصًا عندما تُستخدم دون وعي أو إشراف.

التقرير أشار إلى أن هذه الروبوتات تعمل بخوارزميات هدفها الأساسي تحقيق الأرباح، ما يجعلها تجمع معلومات حساسة دون قيود واضحة. كما قدم قائمة تحذيرية تضم 10 محظورات يجب تجنبها عند استخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي، أبرزها عدم مشاركة كلمات المرور، أو البيانات الشخصية، أو المعلومات المالية والطبية، لأنها قد تعرض المستخدم لمخاطر أمنية كبيرة.

هذه الحادثة تدق ناقوس الخطر حول ضرورة وضع قوانين صارمة تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي وتحدد معاييره الأخلاقية، إضافة إلى توعية المستخدمين حول الطرق الآمنة للاستفادة من هذه التقنيات دون الإضرار بأنفسهم أو بالآخرين.

بقلم/ فاطمة جمال