سياسة

أكاديمي أمريكي: ولي العهد السعودي شريك محوري لترمب لإحلال السلام والاستقرار العالمي

أكد أكاديمي أمريكي بارز أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، يُعد القائد الأكثر قدرة على بناء شراكة استراتيجية مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، لتحقيق استقرار جيوبوليتيكي دائم.

 

وأشار الأستاذ المساعد بجامعة جورج تاون الأمريكية، البروفيسور روب سبحاني، في مقال نشرته صحيفة “واشنطن تايمز”، إلى أن ولي العهد، بفضل رؤاه المتقدمة، يمكنه المساهمة في معالجة ملفات دولية معقدة، منها إعادة إعمار أوكرانيا وتحقيق السلام في الشرق الأوسط، بما في ذلك حل القضية الفلسطينية.

 

وأوضح سبحاني أن الأمير محمد بن سلمان نجح في تعزيز مكانة السعودية إقليمياً وعالمياً، حيث ارتفع الناتج القومي الإجمالي للمملكة إلى 1.2 تريليون دولار منذ توليه ولاية العهد في 2017، وأضاف أن ولي العهد يدرك أهمية السلام والاستقرار كأساس لتحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي.

 

وأشار الأكاديمي إلى أن الشراكة بين الأمير محمد بن سلمان وترمب يمكن أن تقوم على أربع مبادرات رئيسية:

1. تنفيذ حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتحويل غزة إلى مركز اقتصادي شبيه بـ”سنغافورة” جديدة.

2. إنهاء الحرب في اليمن وإعادة إعماره لتحقيق استقرار في أسعار الطاقة العالمية.

3. التعاون في إنهاء حرب أوكرانيا، وقيادة جهود إعادة إعمارها.

4. تطوير الذكاء الاصطناعي لتعزيز الاكتشافات الطبية، بما يخدم الإنسانية ويخفض تكاليف الرعاية الصحية.

 

وأكد سبحاني أن هذه الشراكة قد تُسهم في ترسيخ أسس السلام العالمي، مشيراً إلى أن زيارة ترمب الأولى خلال ولايته السابقة للسعودية عكست قوة العلاقة بين البلدين، ما يجعل من الضروري توجيه دعوة لولي العهد السعودي ليكون أول زائر للبيت الأبيض خلال ولاية ترمب الثانية.

وفي سياق متصل، توقعت تقارير اقتصادية أن تشهد العلاقات السعودية الأمريكية دفئاً أكبر خلال رئاسة ترمب الثانية، في ظل المصالح النفطية المشتركة التي تعزز التعاون بين البلدين.

بقلم/ أماني يحيى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى