
في عالم متغير تشوبه المشكلات والتحديات يسعى كلّ إنسان للحصول على الراحة النفسية، بهدف ضمان الاستقرار والسعادة والدفعة المعنوية للبناء والتطوّر وتغلب المصاعب لعيش حياة أفضل. تحقيق الراحة النفسية ليس بالأمر السهل أمام !ظروف عيش الانسان في عالم تغلب عليه الأخبار السلبية من حروب وصراعات على السلطة وغلاء المعيشة. كما أن السعي للراحة البال ليس بالأمر الالي فعلى الإنسان أن يحدد مفاتيح الراحة النفسية ويطبّق توجهاتها.
سنعرض عبر هذا المقال المفاتيح الأساسية لبلوغ الراحة النفسية، تابع القراءة للتعرف عليها :
1- إقطع علاقتك مع الماضي :
من المهم أن يتدرب الإنسان على إيقاف التفكير في الماضي وكلّ الأحداث السلبية المتعلقة به، فالذكريات المؤلمة تجعلك تغوص في نفس الأحداث السابقة وتؤثر على صحتك النفسية في الحاضر. عش الحاضر وتحدى أفكارك فعندما تبدأ بالتفكير في وقائع من الماضي حاول أن تتحدى تفكيرك وتركّز في اللحظة الانية.
2- أحط نفسك بأشخاص إيجابيين :
تجنب التعامل مع الأشخاص السلبيين لأنهم سيلحقون بك ضررا نفسيا عاجلا أم اجلا. ومن علامات التأثر بهم الإجهاد الدائم، القلق المستمر، التفكير المفرط أو حتى الصداع. حاول أن تتقرب من أشخاص إيجابيين، من ينشرون الإبتسامة أينما حلّو ، فذلك سيساعدك على الإستمتاع بالحياة وبلوغ الراحة النفسية.
3- مارس التأمّل :
حاول أن تخصص من 5 الى 10 دقائق يوميا كوقت لممارسة التأمّل، ذلك سيساعدك على التقليص من الضغوط اليومية وتعزيز القدرة على تحقيق الأهداف وتجنب الطاقة السلبية.
4-إعتني بنفسك :
يساعد الاهتمام بالنفس على تقليل الضغط والتوتر، وزيادة التفكير الإيجابي وتقوية المناعة، لذا يجب تخصيص وقت كل يوم، لعمل شيء يجلب للشخص المرح والسعادة مثل ممارسة الرياضة أو تحضير وجبة طعام رائعة أو القراءة أو أي نشاط يحسن العقل والجسم والروح.
5-توقف عن محاولة ارضاء الاخرين:
يجب أن تعيشى حياتك كما هى، دون محاولة إرضاء الآخرين على حساب نفسك، فأنتِ أدرى بما يسعدك ولا داعى لإرضاء الآخرين فى كل تفصيلة تقومين بها، لأن الناس لن يجتمعوا أو يتفقوا على شىء.