الصحةمقالات

10 سلوكيات يجب التخلي عنها من اليوم

STP LA TUNISIENNE DE PUBLICITÉ

#التخلي سوف يجعل حياتك أسهل وأكثر سعادة

أحياناً بدون أن ندري نتمسك بالكثير من الأمور التي تسبب لنا قدرا كبيرا من التوتر والألم والمعاناة … و بدلاً من السماح لهذه الأمور بالذهاب و التلاشي من حياتنا، نتشبث بها بقوة و نحن غير مدركين أن القوة الحقيقية تكمن في التخلى عنها …

إعتبارا من اليوم سوف نقوم بالتخلي عن كل تلك الأشياء التي لم تعد تقدم لنا أي إضافة و سوف نقبل التغيير … فما هي هذه الأشياء؟

1- التخلي عن #حاجتك #لتكون #دائماً #على #حق: الكثير منا لا يستطيعون تحمل فكرة أنهم يخطئون و يتمسكون بآراءهم على الرغم من التوتر والألم الذي يسببه هذا الأمر لهم و للآخرين.

تأكد أن المسألة لا تستحق كل هذا العناء، فكلما وجدت نفسك في معركة حول من هو المحق ومن المخطأ، إسألها هذا السؤال : “هل الإصرار على أن أكون على حق سيقدم إضافة حقيقية لشخصي؟

” إذا كانت الإجابة لا … تغاضى …

2- التخلي عن حاجتك #للسيطرة من أكثر الطباع المرهقة لنفسية الإنسان و من حوله هو حب السيطرة على كل ما يمس حياته من أحداث أو أشخاص. إسمح لكل شيء وكل شخص أن يكون كما هو و دع الحياة تأخذ مجراها من حولك و لا تفرض نظرتك و أسلوبك علي غيرك … وسوف ترى كيف أن ذلك سيجعلك مرتاحاً وسيجعل الناس تقبل عليك و تستأنس بك.

3- التخلي عن إلقاء #اللوم إن إلقاء اللوم على الآخرين و تحميلهم مسؤولية ما قد تمر به من ظروف صعبة أو مشاعر سلبية هو في الواقع ليس سوى نوع من أنواع الهروب من المسؤولية الناتج عن عقلية إنهزامية.

لا تتجاوب مع كل ما قد يجول في خاطرك و خاصة إذا كان سلبياً ويقلل من شأنك .. آمن بنفسك و ثق فى قدراتك … ثق في أن الحياة ليست سوى تجارب و أنه لا وجود للفشل … هي فقط مواقف و آختبارات نعيشها لنتعلم منها و ننضج … فتحمل مسؤوليتك و واجه الحياة بشجاعة و آترك الأفكار المحبطة وراء ظهرك.

4- التخلي عن #الشكوى إن الشكوى الدائمة من الأحداث أو من الناس أو غيرها لن تفيدك في شيء بل بالعكس … سوف تجعل تفكيرك و طاقتك سلبية مما سيجلب لك أشياءا سلبية أخرى لتشتكى منها و العكس صحيح!

إعلم أن الزاوية و الطريقة التى تنظر بها للأشياء هي التى تدفع بعقلك أن يترجمها على أنها إيجابية أو سلبية … هو خيارك … فلا يمكن لأي ظرف أن يجعلك متذمرا إلا إذا كنت أنت الذي سمحت له بأن يتملكك و يؤثر فيك سلبا .. تعلم أن تركز تفكيرك في إيجاد الإيجابيات فى كل ظرف مهما بدى صعبا فى الظاهر و ثق فى رحمة الله و حبه لك و تفاءلوا خيرا تجدوه … لا تقلل من قوة التفكير الإيجابي.

5- التخلي عن #الإنتقادات إن آنتقاد الآخرين لمجرد إختلافهم عنك في سلوكهم أو طريقة نظرتهم للحياة، إن دل على شيء فهو مع الأسف يدل عن “محدودية تفكيرك” .. فقد نكون مختلفين فى الظاهر، ولكن نحن جميعاً لا نختلف في الجوهر …

نحن جميعا نريد أن نحيا حياتا كريمة و أن نكون سعداء، ونحن جميعا نريد أن نحب ونُحَب، و نحن جميعا نريد أن نكون مفهومين من الآخرين … نحن جميعا نريد نفس الأشياء في هذه الدنيا لكن لكل شخص تصوراته و رؤيته و طريقته فى التعبير عن ذاته … فهم هذه النقطة و آحترامها هو فهم و آحترام للإنسانية جمعاء.

6- التخلي عن #حاجتك #لإرضاء #الآخرين

أن يدير الناس ظهورهم لحقيقتك خير من أن يرضوا على نسخة مزيفة منك.

إعلم أنه فى حال آرتداءك لقناع، أنت الوحيد الذى ستدفع ثمن آرتداءه … و ستدفعه غاليا، لأنك تدفع ثمنه من روحك و من سلامك الداخلي و من توازنك النفسي و من سنين حياتك … و كلها أشياء لا تقدر بثمن و ليس المفروض المساومة فيها.

ففي اللحظة التي تخلع فيها عنك كل الأقنعة، في اللحظة التي تقبل نفسك كما هي وتحضن ذاتك الحقيقية بكل رضا و حب، في تلك اللحظة سوف تجد الناس الحقيقيين و الصادقين ينجذبون لك تلقائياً … سيحبونك كما أنت و على ما أنت عليه و هو أفضل ألف مرة من أن تحب لنسخة مزيفة منك.

7- التخلي عن #مقاومة #التغيير

الخروج من منطقة الراحة و التغيير أمر جيد وإيجابي … فهو سوف يرتقى بدرجة وعيك و نضجك و إدراكك و فهمك للحياة لأنه سوف يوسع في زاوية نظرك و إدراكك للأشياء.

8- التخلي عن #مخاوفك الخوف هو مجرد وهم لا ينبع إلا عن جهل بالأشياء … فكلما زادت تجاربنا و خبرتنا في الحياة و تعمقنا في فهم الأشياء كلما زاد فينا الوعي و الطمأنينة و طاقة الحب …. الخوف لا يوجد إلا في عقولنا و إزالته منها يعني إزالته من حياتنا … و لإزالته “إقرأ” و تعلم و تفهم وآستشر ذوى الخبرة. فالخوف يقاوم بالمعرفة و طاقة الحب.

9- التخلي عن #الأعذار

ففي كثير من الأحيان نحن نحد من آفاقنا بسبب الأعذار التي نستخدمها … فبدلا من الإنضباط و الإجتهاد و العمل على تحسين أنفسنا وحياتنا، نحن قد نكذب على أنفسنا بآستخدام كل أنوع الأعذار التي في 99.9 % من الوقت ليست حقيقية

10- التخلي عن #الماضي في كثير من الأحيان نحن نحد من آفاقنا بسبب الأعذار التي نستخدمها … فبدلا من الإنضباط و الإجتهاد و العمل على تحسين أنفسنا وحياتنا، نحن قد نكذب على أنفسنا بآستخدام كل أنوع الأعذار التي في 99.9 % من الوقت ليست حقيقية ..

صحيح أن ترك الماضي وراءنا أمر صعب وخصوصاً عندما يبدو أفضل من الحاضر … ولكن عليك أن تأخذ في الإعتبار حقيقة أن اللحظة الراهنة هي كل ما تملك والماضي لن يعود مهما فعلت … الماضي الذي تشتاق إليه الآن كنت تتجاهله عندما كان “حاضراً”.

توقف عن التحسر … وكن حاضرا قلبا و قالبا في كل ما تفعله الآن و خذ بعين الإعتبار أن الحياة هي رحلة لا وجهة. حدد رؤية واضحة للمستقبل و خطط و آجتهد و لكن كن دائما حامدا شاكرا و موجودا في الحاضر … في “الآن” … ~~~~~~~~~~~ تذكر أن هناك قاعدة تقول “في التخلي تجلي”. أحيانا علينا أن نتخلى عن أشياء و أن نترك مسافة أمان لنرى بوضوح. عندما تتخلى تصبح أقوى “تخلى عن من شئت تصبح أميره و تعلق بمن شئت تصبح أسيره”. في التخلي حرية و الحرية تجعلك سيدا على نفسك.

Dr. Amine Said __________________________________________ لا تبخلوا بالإشارة إلى صديق إذا أعجبك المقال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى