وفاة باحث “OpenAI”: لغز أم جريمة؟

طالبت والدة الباحث السابق في شركة الذكاء الاصطناعي “OpenAI”، سوشير بالاجي، الذي عُثر عليه متوفى داخل شقته في سان فرانسيسكو في نوفمبر الماضي، بإعادة التحقيق في وفاته التي صنفها الطب الشرعي على أنها انتحار. وفقًا لتقرير نشره موقع “Gizmodo”، أشارت الوالدة إلى أن النتائج الأولية لتحقيق خاص أجرته الأسرة كشفت عن أدلة تدعو للشك، مثل آثار عراك في الحمام وبقع دم، مما يشير إلى احتمال وجود شبهة جنائية.
بالاجي، الذي عمل لدى “OpenAI” لأربع سنوات وأسهم في تدريب نموذج “ChatGPT”، كان قد استقال في أغسطس الماضي بعد أن زعم بأن الشركة انتهكت قانون حماية الملكية الفكرية الأميركي. كما شارك بمقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” في أكتوبر، مما أثار جدلًا واسعًا حول استخدام المحتوى الرقمي لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
إيلون ماسك، أحد مؤسسي “OpenAI” والمالك الحالي لمنصة “إكس”، أعرب عن شكوكه حول الوفاة، قائلًا إن الأمر “لا يبدو كأنه انتحار”. وأضافت والدة بالاجي أن شقة ابنها تعرضت للنهب، ما زاد من حدة التساؤلات، خاصة مع تضامن العديد من الجهات، وجمع أكثر من 47 ألف دولار عبر منصة “GoFundMe” لدعم التحقيقات.