“وضعية غلط”: صورة زوجة محمد صلاح مع ممثل أمريكي تثير الغضب في مص
أثيرت حالة من الغضب والجدل في مصر بعدما نشر لاعب نادي ليفربول ومنتخب مصر محمد صلاح، صورة لعائلته مع الممثل الأمريكي ويل فيريل.
وتسبب الصورة في غضب بسبب ظهور زوجة اللاعب المصري محمد صلاح بجانب الممثل الأمريكي وهو يضع يده على كتفها، معتبرين أنه لا يجب أن يضع الممثل الأمريكي يده على زوجة اللاعب المصري.
فيما اعتبر البعض الآخر أن بعض الأشخاص يستغلون هذه الصور لتشويه سمعة نجم منتخب مصر، ويقيمون ضده المشانق والمحاكم، بسبب صور عادية ويربطون الأمر بالأخلاق والدين.
النجم مُحمّد صلاح، ينشُر صورته مع المُمثل الأمريكي ويل فيريل الذي على ما يبدو يضَع يديه على كتف زوجة نجمنا المصري، أستحي أن أقول يضُمها كأنما يُعانقها.
صلاح إستكمالًا للعقليّة الأوروبيّة التي ينتهجها يواصل إنسلاخه عن الثقافات التي تربطه بدينه أو بتقاليده، يواصل الإنفتاح ولا أعلَم ماذا يُمكن أن يُقدّم المرء أكثَر من عرضه!
المُشكلة أنه هو مَن قامَ بنَشرِها، لم تُلتقَط له خلسةً، إبتسامة عريضة وكأنه العادي أو الطبيعي.
تأثير النَجم أكبر بكثير من مُجرّد أمجاد كروية جماعية أو فرديّة، الناس يتابعون، يستقصون أسلوب الحياة ليُحاكوه، يظنون أنه الإعتيادي أو المثالي حـتّى.
صلاح أصلًا لا يُنتظَر منه أي موقف، لا يدعم أي قضيّة خارج المُستطيل الأخضر هنيئًا له حُب الإنجليزية ورضاهم، وهنيئًا للسيد فيريل أيضًا، صديق العائلة على ما يبدو.
المرء إذا لم يكُن غيورًا على أهله فلا قيمة له ولا وزن في أي موازين الرجولة، دعكَ من إصطلاحات الحداثة وما شابه، زيف تجعل الباطل في صبغة الحَق، تمييع الثوابت بهدف جَعل الرجال بلا نخوة أو حميّة، حتى الكَبش بالقرون له قيمة ومقام أفضل من هؤلاء المُبتلين في عقولهم.
