وصفة سحرية لمواجهة اكاذيب وتضليلات البوليزاريو . صدمة اشقاء عرب اندهشوا بعدما وطات اقدامهم ارض الصحراء المغربية.

بقلم: الصحافي حسن الخباز
مدير جريدة الجريدة بوان كوم
أثار الزميل يونس مجاهد موضوعا هاما يتعلق بصحرائنا المغربية ، وذلك من خلال مقال له نشرته جريدة الصباح يوم الاربعاء الماضي بحمل عنوان “الخدعة الكبرى” ، اكد من خلاله ان الكثير من الزملاء العرب لا يتوصلون بمعلومات حقيقية عن قضيتنا الأولى ويضللهم إعلام البوليزاريو .
فقد اكتشف رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر أن رئيس اتحاد الصحافيين العرب خالد ميري انبهر عند وضع قدميه بمدينة الداخلة ولم يكن يتوقع أنها جنة على الأرض بسبب المعلومات التي ترده من جبهة البوليزاريو التي وجدت المجال خصبا واستغلت الوضع للضحك على الذقون والكذب على الأحياء .
وجاء في المقال المذكور ان هناك جرائد تستفيد من الإشهارات السخية والدعم الأسخى لكنها لا تتعدى الحدود الجغرافية لمدينة الدار البيضاء ، وطالب مجاهد بضرورة تصحيح المعطيات المغلوطة التي يقدمها إعلام الانفصاليين على طبق من ذهب للعالم .
فعلا ، هناك عطب ما ، يجب أن نتداركه قبل فوات الأوان ، وشخصيا ، كتبت عدة مرات وفضحت افتراءات ما يسمى بالجمهورية الوهمية عبر مقالاتي التي تصل لاغلب الدول العربية تحديدا وباقي انحاء العالم على وجه العموم .
وقد استغللت كوني انشر بعدة جرائد مغربية وعربية ببلدان عربية وأخرى اوربية وفندت غير ما مرة ادعاءات مرتزقة العصابة الانفصالية وفضحتهم بالدلائل والحجج …
ما أثاره الزميل يونس مجاهد يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار ، ويجب ان نوليه العناية التي يستحقها عبر كل السبل المتاحة ، ولم لا تخصيص صحافيين مغاربة في التعريف بقضية الصحراء المغربية .
جدير بالذكر انه من اهم توصيات ملتقى الداخلة حول التكامل بين صحافة الجودة والتربية على الإعلام” ، اوصى بإحداث منصة دولية لمواصلة النقاش حول كيفية مواجهة حملات التضليل والاخبار الكاذبة والدفاع عن صحافة الجودة .
وكذا تربية المجتمعات على على اكتساب الفكر النقدي تجاه ما ينشر في الصحافة وعلى وجه الخصوص شبكات التواصل الاجتماعي ، حيث انها الاكثر عرضة للاخبار الزائفة وحملات التضليل التي تعتمد عليها جبهة البوليزاريو بشكل كبير .
وقد ابدى يونس مجاهد استغرابه من سماع بعض الاعترافات من المشاركين العرب ، حيث صرح العديد منهم انهم وقعوا ضحية التضليل في موضوع الصحراء المغربية .
علينا فعلا كصحافيين ان نقف كحاجز لصد ومواجهة الحملات التضليلية التي يقودها الانفصاليون ويصدقها الكثيرون عبر العالم مع انها اضغاث أحلام لا أساس لها من الصحة ، لكن التكرار يترسخ في الاذهان وهو ما تعتمده العصابة الانفصالية للأسف .
ومع كل هذا ، ورغم كل الحملات التضليلية لجبهة البوليزاريو فإن حبل الكذب قصير ، وسياسة ديبلوماسيتنا تضرب كل اكاذيب البوليزاريو في مقتل عبر نجاحاتها المتوالية وحث الكثير من الدول على سحب اعترافها بالكيان الوهمي لصالح مغربية الصحراء ، ويوما عن يوم نتأكد عبر انضمام دول جديدة لقائمة المعترفين بمغربية الصحراء و اعتماد تمثيليات جديدة لدول عديدة بكل من العيون والداخلة المغربيتين . فإن تكن صحافتنا تقوم بواجبها فديبلومسيتنا تقوم بالواجب واكثر .