أخبار العالم العربي

وزير الإسلامية المالديفي: الوزير آل الشيخ وعد ووفى.. والجهود الدعوية للمملكة مؤثرة وواضحة

في إطار برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين لدول العالم، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، التقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، بمعالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور محمد شهيم علي سعيد، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة ماليه أمس الثلاثاء ٢٤ / ١٠ / ١٤٤٦هـ.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في المجالات الدعوية والعلمية، وتبادل الخبرات فيما يخدم العمل الإسلامي، ويُعزز جهود نشر الوسطية والاعتدال، ويُسهم في تنمية البرامج الشرعية والتعليمية.

وأعرب معالي وزير الشؤون الإسلامية المالديفي عن بالغ شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية، مشيداً بما تبذله وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ من جهود عظيمة ومستمرة لخدمة الإسلام والمسلمين في جمهورية المالديف.

وقال معاليه: “معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وعد ووفى، فالدورات العلمية والدعوية في المالديف كثُرت، والأسبوع الماضي فقط وصلتنا أكثر من ٢٥ ألف نسخة من المصاحف، ونحن كنّا في أمسّ الحاجة لها، سواء لدور التحفيظ أو المساجد، هذه جهود عظيمة نلمس أثرها بوضوح، وأكرر شكري لمعالي الوزير على هذا الدعم الكريم.”

وفي سياق الزيارة، التقى فضيلة الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير برئيس المجلس الأعلى للإفتاء في جمهورية المالديف الدكتور محمد رشيد إبراهيم، ونائبه الدكتور عبد الستار عبد الرحمن، وعدد من أعضاء المجلس، وشهد اللقاء مناقشة عدد من القضايا الشرعية والدعوية، وسبل تعزيز التعاون العلمي، إلى جانب تنسيق الجهود المشتركة لخدمة المجتمعات المسلمة وترسيخ مبادئ التعايش والاعتدال.

من جانبه، عبّر فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير عن شكره وتقديره لمعالي الوزير ورئيس المجلس وأعضائه على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بما تقوم به المؤسسات الدينية في المالديف من جهود مباركة لخدمة الإسلام، وبدعم كريم من فخامة رئيس الجمهورية، الذي يحرص على تعزيز دور الدين في بناء المجتمع وترسيخ منهج الاعتدال. وأثنى فضيلته على ما تتمتع به جمهورية المالديف من وحدة وألفة بين أبنائها، واجتماعهم على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مما جعل من هذا البلد الطيب واحة أمن وطمأنينة، وفتح له أبواب الخير والرقي.

وأكد فضيلته أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، هي بلد السلام والإسلام، تمد يد العون إلى شعوب العالم، وتحرص من خلال وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على تعزيز أواصر التعاون البنّاء مع المؤسسات الإسلامية، ومن ذلك تنفيذ برنامج زيارات أئمة الحرمين الذي يسهم في تعميق الروابط الدينية والثقافية بين الشعوب. وختم فضيلته بشكر فخامة رئيس جمهورية المالديف ومعالي الوزير على ما يقدمونه من خدمات عظيمة وجليلة في خدمة الإسلام في هذا البلد المسلم المضياف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى