الأخبار

هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي تعتزم   تكوين ائتلاف مدني لتفكيك التمكين داخل اجهزة القضاء …

.الغنوشي تم الاتصال به 11مرة من مصطفى خضر قبل يوم من اغتيال البر اهمي …
أفادت  إيمان قزارة العضو في هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في ندوة صحفية انتظمت اليوم  أنه تم يوم 28 ماي الماضي توجيه الاتهام رسميا ونهائيا لمصطفى خذر في جريمة اغتيال الشهيد محمد البراهمي من أجل الامتناع وعدم إشعار السلط بمعلومات تهم عملية الاغتيال.
وأضافت إيمان قزارة    أن خذر تمت إحالته على الدائرة الجنائية للمحاكمة في هذه القضية وبالتالي الجهاز السرّي لحركة النهضة أصبح جزء من المتهمين في القضيّة وهو مُعطى قضائي جديد حسب قولها .كما كشفت أن الاتصال بالغنوشي كان عن طريق الهاتف تحت مسمى chikh 2 و تم الاتصال به قبل يوم من اغتيال البراهمي 11 مرة من قبل مصطفى خذر وعبر شخص مسمى “كمال البدوي”  الذي كان   حلقة الوصل بين خذر والغنوشي من المقربين من الغنوشي يشرف على طاقمه الأمني الخاص.
 ومن المستجدات القضائية ايضا  أنه تم توجيه تذكير الى سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم كل المعطيات المتوفرة، كما  تم مطالبة وزارة الداخلية باضافة نسخ أصلية من النشريات  اليومية  بين 12 و 25 جويلية 2013.
 من ناحية اخرى اكدت هذه الاخيرة   أن الهيئة تواجه اليوم ما وصفته بـ ‘الاخطبوط’، المتمكن من مفاصل الدولة، وإجهاض حلم استقلالية القضاء واعتبرت  أن البشير العكرمي المذكور سابقا أحد رموز هذا التنظيم الاخواني بشكل مفضوح، بحسب تصريحها.
وأعلنت  عن اعتزام هيئة الدفاع  تكوين ائتلاف مدني لتفكيك التمكين داخل اجهزة القضاء، مبينة أنه من غير الممكن تحقيق الانتقال الديمقراطي أو الكشف عن الحقائق المخفية، في ظل تغلغل التنظيم الاخواني في الدولة والقضاء، 
وشددت  بأن الهيئة ستتوجه برسالة الى كل برلمانات العالم لفضح جرائم وتورط رئيس البرلمان راشد الغنوشي في التنظيم الاخواني، واختراقه للأجهزة الأمنية والقضائية، فضلا عن تسريبه لسياسات لا علاقة لها بالدولة المدنية والديمقراطية، وفق تقديرها. و أكدت قزارة انه  خلال جلسة 29 ماي  تم الكشف عن  وثائق تم اخفاؤها منذ شهر جويلية 2013 تتعلق ببوكر الحكيم حيث تم  “اكتشاف اشارات بمحاضر البحث تفيد أنّ الوحدة الوطنية لجرائم الارهاب حجبت ملف تتبع الحكيم قبل اغتيال الشهيد، هذه المكالمات تكشف عن شبكة العلاقات وطرق التنفيذ.  وكيف كانت الداخلية على علم بأماكن تواجده و تنقلاته وشبكة علاقاته (21 ملف)، كان له  15 شريحة هاتف جوال من 1 جويلية الى 31 جويلية، تضمنت الوثائق تحريات سابقة قبل مداهمة  المنزل بحي الغزالة في 17 جويلية 2013. اذ كان يقوم باتصالات بهواتف قارة تابعة لادارات معلومة تسترت الداخلية على هوية أصحابها.”
مباركة الزراعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى