فن و ثقافة

ندوة في “كتاب المدينة” حول المعلومات والمعرفة

زهير بن جمعه الغزال

أقيمتْ ورشةُ عملٍ بعنوان “التمييز بين المعلومة والمعرفة في عالم رقمي”، قدمتْها الأستاذة ريم الجوفي، ضمن فعاليّات النُّسخة الرّابعة من معرض المدينة المنوّرة للكتاب 2025 الذي تُنظِّمه هيئةُ الأدب والنّشر والتَّرجمة.
وبيَّنت الجوفي في حديثها الفرقَ الجَوهريَّ بين المعلومةِ والمعرفة، إذ المعلومةُ بياناتٌ أو حقائقُ من أهمِّ وسائط اكتسابِ المعرفة، وأمَّا المعرفةُ فهي حصيلةُ معالجةِ هذه المعلوماتِ وربطها بالسِّياق والخبرة والفَهم العميق.
وأشارتْ إلى أنَّ المنصَّاتِ الرَّقميَّةَ ووسائلَ التواصل الاجتماعي أسهمتْ في تسريعِ تدفُّق المعلومات، لكنَّها في المقابل فرَضت الحاجةَ إلى بناءِ وعيٍ رقميٍّ قادرٍ على التَّمييز بين المحتوى الموثوقِ والمحتوى المُضلِّل، وهذا يتطلَّبُ من المستخدمين مهاراتٍ نقديَّةً وقدرةً على التَّحقُّق من المصادر وتحويل المعلومة إلى معرفة نافعة.
واستعرضَت الجوفي خلال الورشةِ تجاربَ ومبادراتٍ تهدفُ إلى تمكينِ الأفراد من التَّعامل الواعي مع البيانات والمصادر، انسجامًا مع مُستهدفاتِ رؤية المملكة 2030 في بناءِ مجتَمعٍ معرفيٍّ مبتكر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى