مقالات

نايف الوسيدي.. ذاكرة السبق الصحفي

في الصحافة الرياضية، هناك من يكتبون الخبر، وهناك من يكتبهم الخبر، و نايف بن فضل الوسيدي من أولئك الذين لا يمرون مرور الكرام في ذاكرة الإعلام، بل يتركون أثرًا لا يُمحى.

 

منذ أن بدأ مشواره في جريدة الرياض، كان واضحًا أن الوسيدي لا يبحث عن مجرد وظيفة، بل عن رسالة، فكان يطارد الحقيقة، لا المجاملة، ويكتب للناس، لا للمسؤولين، ثم انتقل إلى الرياضي، حيث صنع لنفسه أسلوبًا خاصًا، يجمع بين التحليل والجرأة، وبين المعلومة والرؤية.

 

ومع تطور الإعلام، لم يتأخر الوسيدي عن الركب، بل كان من أوائل من دخلوا عالم العربية نت، محافظًا على صدقه المهني، ومتسلحًا بخبرته الطويلة.

 

واليوم، حين نتابعه في برنامجه البودكاست، نكتشف أن الصحفي الحقيقي لا يشيخ، بل يتجدد، لأن المهنة تسكنه، لا العكس.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى