نادي الجيل يوقع اتفاقية شراكة مجتمعية مع جمعية المتقاعدين بالأحساء

الاحساء – زهير بن جمعه الغزال

في ختام البرنامج المجتمعي ” 6 رياضات .. هدف واحد ” وقع نادي الجيل الرياضي بالأحساء اتفاقية شراكة مجتمعية مع جمعية المتقاعدين بالأحساء، مساء يوم الأحد 28 سبتمبر 2025م، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية، بما يسهم في خدمة فئة المتقاعدين ودمجهم في الأنشطة المجتمعية.
ومثّل نادي الجيل في توقيع الاتفاقية رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عمر بن مبارك بوعركة، فيما مثّل جمعية المتقاعدين رئيس مجلس إدارتها الأستاذ محمد بن عبدالله العواص، حيث نصّت الاتفاقية على تقديم مرافق النادي وإمكاناته لدعم وتنفيذ البرامج والفعاليات الخاصة بالجمعية، إلى جانب تنظيم ورش عمل مشتركة وتقديم خصومات وخدمات متنوعة للمستفيدين.

من جانبه، أعرب الأستاذ عمر بن مبارك بوعركة، رئيس مجلس إدارة نادي الجيل، عن اعتزازه بتوقيع هذه الاتفاقية، قائلاً:
“نحن في نادي الجيل نؤمن بأن أندية الوطن ليست فقط ميادين للرياضة، بل حاضنات مجتمعية تسهم في بناء الإنسان. ويسعدنا اليوم أن نترجم هذا الإيمان إلى واقع من خلال شراكتنا مع جمعية المتقاعدين، والتي تمثل فئة غالية خدمت هذا الوطن وأخلصت له. أبواب نادينا مفتوحة لكل من ساهم في تنمية المجتمع، ونسعى لأن يكون نادي الجيل مساحة نابضة بالحياة لهم، تُقام فيها البرامج وتُصنع فيها الذكريات، ويُرد فيها الجميل لمن قدموا الكثير.”
كما عبّر الأستاذ محمد بن عبدالله العواص، رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين، عن شكره وتقديره لإدارة نادي الجيل، قائلاً:
“نحن فخورون بهذه الشراكة مع أحد أعرق الأندية في المنطقة، ونثمّن لنادي الجيل هذه المبادرة المجتمعية التي تعكس وعيهم بأهمية المتقاعدين كطاقات لم تنطفئ، بل آن لها أن تُفعّل وتُستثمر في بيئة محفزة. نشكر النادي على فتح أبوابه لنا، وعلى ما أبداه من تعاون وحرص على تفعيل دور المتقاعدين من خلال برامج وأنشطة نوعية.”
كما يذكر أن برنامج ” 6 رياضات .. هدف واحد ” قد شارك به 1,186 مستفيدًا في ست رياضات مختلفة، جاءت على النحو التالي:
كرة القدم: 502 مستفيدًا
كرة السلة: 400 مستفيدًا
الريشة الطائرة: 154 مستفيدًا
الملاكمة: 87 مستفيدًا
رمي السهام: 35 مستفيدًا
تنس الطاولة: 8 مستفيدين

وسجّل البرنامج مشاركة 21 متطوعًا ساهموا في تنظيم وتفعيل الفعاليات، بإجمالي 168 ساعة تطوعية، في دلالة على روح العطاء والمبادرة المجتمعية.
وشهد البرنامج تنوعًا ثريًا في المشاركات، حيث لم تقتصر على السعوديين فقط، بل شملت جنسيات مختلفة تعكس البُعد الإنساني والاجتماعي للفعالية. وتوزعت الجنسيات المشاركة كما يلي:
سعودي: 1167 مشاركًا
سوري، أردني: 4 مشاركين لكل منهما
مصري، سوداني: 3 مشاركين لكل منهما
فلسطيني، عراقي، يمني، برماوي، تونسي: مشارك واحد لكل جنسية
ويأتي هذا البرنامج ضمن المبادرات التي تسعى لتعزيز جودة الحياة وتحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال نشر ثقافة الرياضة، وتشجيع المشاركة المجتمعية، ودمج كافة فئات المجتمع في أنشطة صحية وبدنية مفيدة.