الأخبار
نادية عشري تواصل جولتها العالمية وتزور الولايات المتحدة ضمن مشروعها الثقافي

واصلت الرحالة والدكتورة نادية عشري جولتها حول العالم ضمن مشروعها الثقافي والتوثيقي عبر القارات، حيث حطت رحالها مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية، برفقة زوجها، رائد الأعمال محمد عشري.
وشملت جولتها عدداً من الولايات والمدن الأمريكية، أبرزها مدينة نيويورك، حيث وقفت في ساحة تايمز سكوير الشهيرة، وذلك في إطار مساعيها المستمرة لاكتشاف ثقافات الشعوب وتوثيق تنوعها الحضاري.
تأتي هذه الزيارة امتدادا لرحلتها السابقة في قارة أوروبا، حيث زارت العديد من العواصم والمدن التاريخية، مثل الكولوسيوم في روما، وأمستردام، ومدن فرنسية كباريس ونيس ومرسيليا، بالإضافة إلى هولندا وإسبانيا، حيث انبهرت بتنوع الثقافات وجمال المعمار والمناظر الطبيعية الخلابة.
كما شملت رحلتها قارة آسيا، حيث أمضت وقتا في تايلاند وعدة دول آسيوية أخرى، مستكشفة ثقافاتها الفريدة ومناظرها الطبيعية الخلابة، ووصفت تجربتها هناك بأنها “مزيج من التعلّم والمتعة، حيث اكتسبت معرفة عميقة بتقاليد تلك الشعوب وتاريخها العريق”.
وأكدت الدكتورة نادية عشري أن جولتها العالمية ليست مجرد رحلة سياحية، بل هي مشروع ثقافي يهدف إلى توثيق التجارب الإنسانية المتنوعة وإثراء المعرفة العامة، وتوثيق التجارب الإنسانية والتقاليد المتنوعة، وفهم ثقافات وحضارات ساهمت في تشكيل التاريخ الإنساني.
وأضافت أنها تسعى من خلال هذه التجربة إلى إلهام الآخرين للتعلم من الثقافات المختلفة، وتشجيعهم على خوض مغامرات مماثلة تعزز التفاهم بين الشعوب وتوسع آفاقهم.
كما تسعى الدكتورة نادية عشري، عبر مشروعها التوثيقي، إلى نقل الصورة الحية للثقافات العالمية، وتعزيز قيم التسامح والتبادل المعرفي، وتعد رحلتها نموذجا للاستكشاف الواعي الذي يربط بين الشعوب عبر فهم مشترك وإنساني.
يذكر أن الدكتورة نادية تواصل نشر تقارير وتدوينات عن رحلتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يجعل متابعيها جزءا من هذه المغامرة الثقافية الفريدة، وتنقل إليهم تلك التجارب لتوسع المدارك وتعزز من التفاهم بين الشعوب.