فن و ثقافة

مهرجان “المعروف”.. تأكيد على أهمية الفن في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية

أكد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن مسيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجب أن تتكامل عن طريق مسيرة الفن والإبداع الثقافي.

وأشار حجة الإسلام محمد حسين طاهري آكردي، في اجتماع مجلس سياسات مهرجان “معروف” الدولي الثاني، إلى أهمية الفن في تعزيز القيم الدينية والأخلاقية، قائلاً: “إن تعزيز الأمرين (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) من أهم واجبات المركز، ومن أنجع أساليب هذا الدعم دعم الفن والفنانين الملتزمين”.وشدد على أن السينما يجب أن تخدم الدين والأخلاق،

وأضاف: “يؤمن المركز بأنه إذا أُسند العمل إلى قوى متخصصة وملتزمة، يُمكن مواصلة خطاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال الفن والإبداع الثقافي”.وأكد طاهري آكردي على النهج الثقافي للمهرجان، قائلاً: “إن خلق تيار فني، وخلق ثقافة، ودعم القوى المؤمنة والمهتمة من بين الأهداف الرئيسية لمهرجان معروف”. نريد أن ينعكس نمط الحياة الإيراني الإسلامي في الفن، وأن تُعرّف فضائل المجتمع كالعدل، ومقاومة الاستكبار، والهوية الوطنية، والوحدة المقدسة من خلال لغة الفن؛ فالفن لغة مشتركة بين البشر.وأضاف رئيس مجلس رسم سياسات مهرجان المعروف الثاني: “هدفنا ليس مجرد إقامة مسابقة فنية، بل خلق ثقافة وتحسين نظرة المجتمع للفضائل. ندعو جميع الفنانين للانضمام إلينا في هذا المسار، فالأمر بالمعروف واجب عام وعقلاني، وليس حكرًا على فئة معينة”.

من جانبه قال حميد مردانيان، نائب مدير مركز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، موضحًا أقسام الدورة الثانية من المهرجان: “من أهم مهام المركز التواجد الفعال في المجال الفني. حتى الآن، أنتجنا العديد من الأعمال بالتعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، وخاصةً في مجال الأطفال واليافعين.وتابع، مشيرًا إلى الأقسام الفنية للمهرجان: “سيُقام المهرجان على قسمين، محلي ودولي، وسيتم قبول أعمال من صيغ الأفلام القصيرة والوثائقية والرسوم المتحركة والفيديوهات الموسيقية والبودكاست”. ويُعد دخول المهرجان إلى عالم البودكاست من المزايا المميزة لهذه الدورة؛ إذ يوجد أكثر من ثمانية ملايين مستمع نشط للبودكاست في البلاد، وقليل من المهرجانات تناولت هذا المجال الجديد”. وفيما يتعلق بالمواضيع الدولية للمهرجان،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى