مهرجان «الدوحة السينمائي الأول» نوفمبر المقبل والجوائز تتجاوز 300 ألف دولار

محمد قناوي
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان السينمائي الـ78، عن ملامح الدورة الأولي لمهرجان الدوحة السينمائي، والذي ينطلق في الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر 2025، بجوائز تتجاوز 300 ألف دولار أمريكي موزعة على أربعة فروع وهي :
مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الدولية، التي تعرض أعمالاً جديدة لمخرجين ناشئين ومخضرمين من جميع أنحاء العالم؛ ومسابقة الأفلام القصيرة الدولية؛ ومسابقة أجيال السينمائية، التي تقيّمها لجنة تحكيم المهرجان للشباب؛ ومسابقة “صنع في قطر” للمخرجين المقيمين في قطر.
كما سيتضمن المهرجان جلسات متخصصة في صناعة الأفلام، وعروضاً مجتمعية مع برنامج مخصص للشباب، وفعاليات سينمائية إضافية.
مواقع مختلفة في أنحاء الدوحة
يقام مهرجان الدوحة السينمائي في مواقع مختلفة في أنحاء الدوحة، بما في ذلك قرية كتارا الثقافية لفعاليات السجادة الحمراء والعروض الأولى؛ ومشيرب قلب الدوحة لجلسات متخصصة في صناعة الأفلام والفعاليات الخاصة؛ ومتحف الفن الإسلامي لعرض الأفلام القصيرة.
سبق وتم الإعلان عن مهرجان الدوحة السينمائي لأول مرة في نوفمبر من العام الماضي، وسيحتفظ بعناصر من مهرجان أجيال السينمائي المُركز على الشباب، مُضيفًا أبعادًا جديدة تهدف إلى التبادل الثقافي والحوار لمجتمع السينما العالمي.
جوائز المهرجان
ستختار لجنة تحكيم دولية، مُكونة من خمسة أعضاء، الفائزين في المسابقة الدولية، بما في ذلك أفضل فيلم روائي (جائزة 75,000 دولار)، وأفضل فيلم وثائقي “50,000 دولار”، وأفضل إنجاز فني “45,000 دولار”، وأفضل أداء “15,000 دولار”، بالإضافة إلى تنويه خاص.
ستقدم مسابقة “صنع في قطر” جوائز أفضل فيلم قصير “15,000 دولار”، وأفضل مخرج “10,000 دولار”، وأفضل أداء “5,000 دولار”.
سيقدم المهرجان أيضًا جائزة الجمهور، وسيتم الإعلان عن برنامج المهرجان الكامل في الأشهر المقبلة.
وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: مهرجان الدوحة السينمائي ليس مجرد احتفال بالسينما، بل هو منصة لسرد قصصي هادف، يبرز الأصوات البارزة التي تعيد تعريف المشهد السينمائي العالمي بعمق ودقة وصدق”.
وأضافت : “إنه الفصل التالي في مهمتنا المستمرة لرعاية صناع الأفلام المستقلين، وإلهام آفاق جديدة، وتعزيز الحوار الثقافي من خلال السينما،سيوفر المهرجان ملتقىً حيويًا لعشاق السينما، ومنصةً لقصص مؤثرة، ومنصةً لإطلاق جيل جديد من المواهب السينمائية.
يعد مهرجان الدوحة للأفلام امتدادًا للأساس المتين الذي بنيناه مع مهرجان أجيال السينمائي