من سجون العراق إلى رئاسة سوريا.. أحمد الشرع يكشف رحلته

كشف الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، أن تجربته في السجون العراقية، وعلى رأسها سجن أبو غريب، كانت محطة فارقة في تكوينه السياسي، حيث منحته رؤية أوضح لمسار الأحداث وأهدافه المستقبلية.
وأوضح الشرع خلال حديثه خلال بودكاست بريطاني أن والده كان لاجئًا سياسيًا في العراق وكاتبًا في الصحف، مما جعله ينشأ في بيئة مشبعة بالقضايا السياسية.
كما تطرق الشرع إلى تفاصيل اعتقاله في العراق، موضحًا أنه أُسر في سن مبكرة، وقضى فترات في عدة سجون، أبرزها أبو غريب وبوكا وكوبر والتاجي، قبل الإفراج عنه.
وأضاف: “خلال فترة السجن، كنت أركز على التخطيط لعودتي إلى سوريا، والمفارقة أنني أُطلق سراحي قبل يومين فقط من اندلاع الثورة السورية”.
كما أكد الشرع أنه وضع خطوطًا حمراء لمستقبل سوريا، مشددًا على رفض تكرار سيناريو العراق، ورفض الانخراط في أي حروب طائفية، مع التركيز على مواجهة النظام فقط.
بقلم: أماني يحيي