
قبل اعوام أطلقت الصين أول مذيع تلفزيوني بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُقدم الأخبار كمذيع حقيقي يعمل دون توقف، فيقوم بإخراج الصوت والعبارات وحركة الشفاه، يعني أن الآلة حلت محل الانسان بتقارب عجيب في كل المجالات
و هذا ما نراه اليوم و في المستقبل القريب.. هذا الأمر ليس خطير. الخطورة هي أن نجعل من الانسان رجل آلي أو اشبه ما يكون بالمكينة التي تعمل وفق برمجة معينة،
فنعطل التفكير والتأمل والنظر إلى الأمور بالعقل والمنطق، وهذا ما تفعله بعض الوسائل الإعلامية اليوم تُعطل الإبداع والتطوير لدى كوادرها البشرية، وتجعلها ابواقاً وميكرفونات تُملي عليها، بما تقول أو لا تقول.
و فيس بوك يذكرني بهذه الصورة.
عاشقة تونس