سياسة

مفاوضات مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة ونشر قوات دولية محتمل

تتواصل الجهود الأميركية والعربية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وسط تأكيدات من الوفد الإسرائيلي المفاوض بوجود حلول لمعظم النقاط العالقة، الاتفاق المرتقب، الذي قد يمتد لشهرين أو ثلاثة، يتضمن تقديم حصانة لقيادات حركة حماس مقابل خروجهم من القطاع وتسليم السلطة لهيئة فلسطينية مستقلة، بالتنسيق مع جهات عربية ودولية.

كما أشارت مصادر إسرائيلية إلى إمكانية نشر قوات دولية في القطاع على غرار قوات “اليونيفيل” بجنوب لبنان، مع ضمانات أميركية لتنفيذ كافة البنود.

وتأتي هذه الجهود مع اقتراب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، حيث تسعى الأطراف لإحراز تقدم في المفاوضات قبل هذا الموعد، وقد أرسلت إسرائيل وفودًا إلى الدوحة لاستئناف المحادثات بوساطة قطرية ومصرية، وسط دعم من إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.

و على الجانب الميداني، أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل 88 فلسطينيًا خلال الساعات الماضية جراء الضربات الإسرائيلية، مع ارتفاع إجمالي القتلى مطلع الأسبوع إلى 97، واستهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع عدة في القطاع، بما في ذلك النصيرات وجباليا، حيث قتل تسعة أشخاص في هجومين منفصلين.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي استهدافه أكثر من 100 موقع تابع لحماس، مشيرًا إلى تدمير منصات إطلاق صواريخ استخدمت في هجمات على إسرائيل.

 

بقلم: أماني يحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى