
اموال طائلة لا نعرف لا مصدرها ولا مصيرها
منذ قرارات 25 جويلية 2021 يضعنا الاعلام امام صور لاموال طائلة يقع حجزها بداية من الاموال المهربة التي رصدت في سيارة القاضية 1.5 مليار اورو والتي صرحت انها تنقلهم على وجه الفضل..
وكثرت الانباء عن مبالغ هامة من الاموال تحجز بالعملة التونسية وفي الصور ادناه مبلغ مالي حجزته الديوانة اليوم لدى مجموعة من الاشخاص كما اقتحمت مستودعات واخرجت منها سيارات فارهة بمئات الملايين .
تفكرنا هذه الصور بما حدث بعد ثورة 17 ديسمبر 14 جانفي وتلك الصور للقصور والسيارات والمجوهرات والفيديوات التي اذاعوها حتى في قنوات رسمية ونقلتها الوطنية فحتى كنوز علي بابا تلك لم يعرف الشعب التونسي اية ايادي امتدت وعبثت بها .
وللقارئ ان يسال اين ستذهب هذه الاموال هل ستضخ في البنك المركزي! هل تبقى ضمن المحجوزات الي حبن اغلاق القضية!
من الذي يستفيد منها ! اسئلة بسيطة ومنطقية قد تتبادر لاذهاننا لما لا يتم تغيير العملة لكي يقف نزيف هذه الاموال المشبوهة والتي تتنقل خارج البنوك وفي اكياس وسيارات وتضر اقتصاد!وقد تشتري ذمما ونحن لا نعرف لا مصدرها ولا حتى مصيرها بعد حجزها !!.
نقود حجزتها الديوانة
خلود هداوي