
أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء حول العالم، أن مصر تمتلك رؤية شاملة لتعزيز منظومة الأمن الفكري محليًا وعالميًا، خاصة مع التحديات التي تواجه الفكر الإنساني نتيجة الانفتاح الرقمي وانتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي. وشدد نجم على دور الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية كمظلة عالمية للإفتاء، تجمع بين التراث الأصيل والتفاعل مع معطيات العصر، مما يجعلها نموذجًا لتحقيق الاستقرار الفكري ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وأوضح مستشار المفتي في مقابلة مع قناة النيل للأخبار أن الندوة الدولية التي تُعقد بمناسبة اليوم العالمي للفتوى تُعد منصة استراتيجية لمواجهة المفاهيم المغلوطة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدول لعقد ندوات فكرية تُصحح المسار وتواجه الجماعات المتطرفة التي سعت لتقويض الاستقرار في السنوات الأخيرة.
الندوة الدولية، التي أُطلقت تحت عنوان “الفتوى وتحقيق الأمن الفكري”، تُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتُبرز أهمية دَور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري ومواجهة التحديات المعاصرة. الحدث الذي يستمر على مدار يومين يهدف إلى تطوير منهجيات الإفتاء عالميًا، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية، بما يحقق التنمية المستدامة ويسهم في استقرار المجتمعات.