مصريون وصينيون يناقشون سبل التعاون فى مجالات الصناعات السينمائية والتلفزيونية

محمد قناوي
بحضور ممثلون لنقابة المهن السينمائية وغرفة صناعة السينما وإتحاد النقابات الفنية وشركة إدارة الأصول الثقافية والسينمائية أقيمت مساء اليوم الجمعة ندوة الأعمال المصرية الصينية لإبداع الأعمال التليفزيونية والسينمائية التى دعت اليها جمعية رجال الأعمال المصرية الصينية.بالتعاون مع جمعية فناني التليفزيون الصيني وجمعية الصداقة المصرية الصينية ودعم خاص من مجلة الصين اليوم الطبعة العربية
وجاء اللقاء بعد أن كان نقيب المهن السينمائية مسعد فودة قد إلتقى بممثلين من جمعية رجال الأعمال المصرية الصينية نوقشت خلالها أطر التعاون والتى تتضمن عقد بروتكول تعاون بين الطرفين لدراسة أمكانية التعاون بين البلدين وعقد اسبوع سينمائي مصري صينى .
وعقدت ندوة الأعمال المصرية الصنية لإبداع الأعمال التليفزيونية والسينمائية بأحد الفنادق الكبرى بالتجمع الخامس شارك فيها عدد كبير من المتخصصين فى مجالات صناعة التليفزيون والسينما ،وقد مثلها من الجانب المصري مدير التصوير سامح سليم وكيل أول نقابة السينمائيين ،والى تحدث عن أهمية تلك الخطوة فى تقريب وجهات النظر والتعاون بين البلدين فى الإنتاج الفنى، وتقديم أعمال تلقى ترحيبا بين المشاهدين ،مع التركيز على دعم فكرة التواصل بين النقابات ، ووجود اعمال تعرف البلدين بحضاريتهما فكما هو معروف أن الحضارة المصرية والصينية لهما تاريخ طويل .
وشهد اللقاء المخرج الكبير عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية ، والدكتور خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية والعضو المنتدب لشركة إدارة الأصول الثقافية والسينمائية ،والدكتور محمود شهاب أستاذ التسويق الإعلامي ومستشار فنى لإتحاد النقابات الفنية، والخبير الإعلامى أسامة الشيخ المدير العام لأكاديمية سينيميديا للفنون .
وتحدث نائب رئيس غرفة صناعة السينما المنتج الكبير هشام عبد الخالق عن تعزيز التعاون بأقامة اسبوع سينمائي مصري صينى فى مصر والصين ، وفتح أفق تعاون واسع حيث أن السينما الصينية لها دورها المؤثر فى المهرجانات العالمية وعرضت أعمال صينية فى مصر، ويكفي أن تجهيزات دور العرض فى مصر بداية من المقاعد لماكينات العرض حاليا مصنعة فى الصين
وركز “عبد الخالق- على أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين بحضور فنانين ومنتجين وخبراء ومثقفين من البلدين كما تحدث من الجانب المصري المستشار أحمد حسن ممثلا لشركة إدارة الأصول الثقافية والسينمائية ، مؤكدا بأن هناك جوانب يجب اللإهتمام بها وهي الأستثمار الفنى ، حيث توجد فى مصر أستديوهات ودور عرض ونأمل فى أن يتعاون الجانبان فى تلك الإستثمارات الفنية
وألقى فان زونغ تشاي نائب رئيس جمعية فناني التليفزيون الصينية كلمة حول دورالأعمال التليفزيونية في التقارب بين الجمهور المصري والصيني، وتمنى أن تعزز هذه الندوة وغيرها من الفعاليات الفنية الصينية روابط الصداقة بين الشعبين.
وقال المستشار الثقافي الصيني و المدير التنفيذي لجمعية الصداقة المصرية الصينية كلمة ركز فيها على الدور البارز الذى تقوم به الفنون وخاصة الأعمال التليفزيونية في خلق مساحات تقارب بين الشعوب خاصة و التى تتشابه في خلفيتها الحضارية العريقة مثل مصر والصين.وشهد اللقاء عرض النسخة العربية من الفيلم الوثائقي “الصين”,انقسمت الندوة الي مائدتين مستديرتين.
الأولى تحت عنوان “الإبداع في الأعمال التليفزيونية المصرية الصينية” وشارك بها: لي دونغ مخرجة الافلام الوثائقية و تشو تاو المدير الفني بمجموعة بو لين الثقافية وحسين إسماعيل المدير التنفيذي لمجلة الصين اليوم النسخة العربية وعمر وانغ نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية الصينية. والتى أكدت على أن الأعمال المرئية تمثل نافذة هامة تنقل الثقافة الحضارة بسرعة وسلاسة ، والثانية تحت عنوان “مستقبل الدراما التليفزيونية المصرية الصينية”و حاضر فيها هو هونغ ليانغ نائب رئيس جمعية فناني التليفزيون الصينية والسيدة مها الأحمد مدير إدارة الثقافة والحوار الحضاري بجامعة الدول العربية و المصور سامح سليم وكيل أول نقابة المهن السينمائية والمنتج هشام عبدالخالق نائب رئيس غرفة صناعة السينما وأ.د أميمة غانم المستشار الثقافي المصري السابق. واتجهت معظم وجهات النظر فيها إلى ضرورة تفعيل التعاون الفني بين الجانب المصري و الصيني من زواية استثمارية،فالصين لها قصص نجاح تنموية و يمكن الاستفادة منها في المجال التليفزيوني و السينمائي بهوليود الشرق. وفي الختام عرضت لقطات من المسلسل الصيني المدبلج “الهجرة إلى السعادة” والذى عرض بمصر والعراق