الأخبار

مركز النيل للإعلام بطنطا ينظم ندوة إعلامية بعنوان ” تصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة”

علاء حمدي
فى إطار حملة ( تعزيز قيم الولاء والانتماء وتصحيح المفاهيم ) التى أطلقها الهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وتوجيهات د. أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلى وبالتعاون مع مديرية الأوقاف بالغربية
نظم مركز النيل للإعلام بطنطا ندوة إعلامية بعنوان ” تصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة” اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٥/٦/١٧ بحضور أئمة المساجد وعلماء الأزهر
حاضر بالندوة فضيلة الشيخ / عطا بسيوني مدير إدارة شئون الإدارات بمديرية الأوقاف بالغربية
الذى بدأ حديثه بالتوضيح لتصحيح المفاهيم الدينية : يعني تصحيح الأخطاء والفهم الخاطئ للدين، سواء كان ذلك متعلقًا بالعقيدة، الشريعة، أو الأخلاق و يهدف إلى توجيه الناس نحو الفهم الصحيح للإسلام وتعاليمه، ومحاربة الأفكار المتطرفة والدخيلة على الدين.
كما أوضح أسباب تصحيح المفاهيم الدينية
وهى :انتشار الأفكار المتطرفة
التأثر بالثقافات الأخرى
التفسيرات الخاطئة
مذكرا أن أهداف تصحيح المفاهيم الدينية هى :
١- نشر الفهم الصحيح للإسلام وتوجيه الناس نحو الفهم الصحيح للإسلام وتعاليمه من خلال العلماء والدعاة.
٢- محاربة التطرف:
فضح الأفكار المتطرفة وبيان زيفها، وحماية الشباب من الوقوع في براثنها.
٣- تعزيز الوسطية والاعتدال:
التأكيد على أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ورفض كل أشكال الغلو والتطرف.
٤- بناء مجتمع متماسك:
تصحيح المفاهيم الدينية يساعد على بناء مجتمع متماسك يسوده التسامح والتعاون.
٥- تحقيق التنمية المستدامة:
عندما يكون هناك فهم صحيح للدين، يمكن للمجتمع أن يحقق التنمية المستدامة في جميع المجالات.
تحدث أيضا عن كيفية تصحيح المفاهيم الدينية عن طريق:
التعليم والتوعية ـ القدوة الحسنة ـ التواصل الفعال فيجب أن يكون هناك حوار هادف بين العلماء والشباب، وأن يتم الاستماع إلى مشاكلهم و مخاوفهم ـ تفعيل دور المؤسسات الدينيه ـ مواجهة الأفكار المتطرفة فيجب أن يكون هناك تصدي للأفكار المتطرفة من خلال فضحها وكشف زيفها.
وأشار الى أمثلة للمفاهيم التى تحتاج إلى تصحيح ومنها:
تصحيح مفهوم الجهاد:
تصحيح مفهوم الخلافة
تصحيح مفهوم مكانة المرأة
تصحيح مفهوم التكفير
تصحيح مفهوم الجزية
ثم أشار إلى دور الأسرة فى تكوين مجتمع متماسك مشددا على خطورة ارتفاع نسب الطلاق وهدم الأسرة مؤكداً على دور الأئمة فى محاولة حل النزاعات بين الطرفين
كما استشهد بالحديث الشريف (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)
وفى نهاية اللقاء طالب الحضور بعمل دورات تدريبية للمقبلين على الزواج لتعليمهم كيفية التعامل مع الطرف الآخر لتكوين أسرة متماسكة سوية
أعد اللقاء وأداره مى سيد أبوزيد تحت إشراف مروة عبد الرسول مدير مر كز النيل وأ. إبراهيم أبو زهرة مدير عام إعلام وسط الدلتا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى