
أصدرت الحكومة اليابانية قائمة الأوسمة الخاصة بها أمس الخميس 28 أفريل 2022، ونشرت بلاغا بهذه المناسبة جاء فيه:
“ومن الفائزين السيد محمد الغنوشي فعندما كان وزيراً للتعاون الدولي والاستثمار الأجنبي من عام 1991 إلى عام 1999، أعطى السيد الغنوشي الأولوية لتنويع شراكة التعاون الاقتصادي وروج بنشاط للمشاريع مع اليابان في مجالات البنية التحتية والعلوم والتكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات، خلال عمله وزيرا للتعاون الدولي والاستثمار الأجنبي، تم التوقيع على 10 مشاريع رسمية للمساعدة التنموية.
وأشارت الحكومة اليابانية إلى قيام محمد الغنوشي، بصفته رئيسًا للوزراء من 1999 إلى 2011، على دعم التعاون العلمي والتكنولوجي بين اليابان وتونس، وخلال زيارته لليابان في عام 2003، اقترح على رئيس الوزراء كويزومي مشروعًا لبناء القطب التكنولوجي ببرج السّدرية.
ومنذ ذلك الحين، تطور القطب إلى مركز للتعاون البحثي، بما في ذلك الشراكة مع جامعة تسوكوبا في عام 2008….” هكذا لا ينسى اليابان جميل من خدموا وساهموا في تطوير علاقات التعاون بين بلادهم وعديد البلدان الأخرى….
محمد الغنوشي علامة مضيئة في تاريخ البلاد ابكيناه يوم غادر مكرها كرسي السلطة وأعطى بذلك درسا لمن يتمسكون بالكراسي رغم فشلهم الكبير وهو ما نعيشه اليوم وكل يوم منذ يوم الخيبة…محمد الغنوشي رجل يستحق التكريم ويستحق أن يسجل اسمه في تاريخ من خدموا البلاد والعباد دون أن يتمسك يوما بكرسي الحكم….أين نحن مما قدمه محمد الغنوشي ورفاقه لتونس أطال الله عمر سي محمد وجازاه الله عنّا ألف خير.