اكد وزير التربية التونسي محمد الحامدي في تصريح خص به “شمس اليوم ” على ان ” الوزارة مقرة العزم على اجراء امتحان البكالوريا في كل الحالات و قد شرعنا في وضع عدة احتمالات حول تاريخ اجراء الامتحان خاصة و ان النقص المسجل لاتمام البرنامج السنوي لا يتجاوز في اسوء الاحتمالات ستة اسابيع و هو حيز زمني صغير نسبيا و ما ان يتم رفع الحجر الصحي حتى نضع رزنامة لاستئناف الدروس و ستكون الاولوية لتلاميذ البكالوريا و سنتخذ كل الاجراءات لتوفير كل ظروف الحماية و لاحترام اجراءات التباعد الاجتماعي ” و حول التعليم عن بعد اعتبر محمد الحامدي ان ” عدة اشكاليات تقنية و مادية تجعل هذا الاسلوب بعيدا عن متناول جميع التلاميذ و هو ما يمس من مبدا اساسي و هو تكافؤ الفرص اذ تشكو عدة مناطق في الجمهورية من غياب التغطية بالانترنيت او ضعف التدفق علاوة على ان ظروفا اجتماعية تحول دون امتلاك البعض الاخر لحواسيب و اجهزة هاتف و لهذا استبعدنا هذا التمشي و لكن في المقابل سنطلق انطلاقا من يوم الاثنين 13 افريل الجاري دروسا عبر التلفزة و ذلك بالتنسيق و التعاون مع وزارة التربية و ننوي تطوير التجربة لتتحول الى قناة تربوية
