الأخبار

“محمد آل راضي” رجل العام في العمل المجتمعي الأسري… قيادة صنعت نموذجًا وطنيًا في خدمة الأسرة

علاء حمدي
أعلن مجلس الأسرة العربية للتنمية عن اختيار الأستاذ محمد آل راضي — الرئيس التنفيذي لـ جمعية المودة للتنمية الأسرية — للفوز بجائزة “رجل العام في العمل المجتمعي الأسري” تقديرًا لمسيرته التي تجاوزت عشر سنوات من العطاء والإنجاز، وتحويله الجمعية إلى واحدة من أهم المؤسسات العربية في دعم الأسرة وتمكين المرأة وحماية الطفل.
لماذا تم اختياره؟
لأن محمد آل راضي لم يكن مجرد مدير تنفيذي…
بل كان قائدًا أحدث نقلة نوعية في منهج العمل الأسري داخل المملكة، وأعاد صياغة دور الجمعيات الأهلية لتصبح أكثر تأثيرًا، أكثر ابتكارًا، وأكثر قدرة على الوصول للأسر الأكثر احتياجًا.
وجاء ترشيحه بالإجماع بناءً على ما حققته “المودة” تحت قيادته من نتائج ملموسة ومعترف بها محليًا وإقليميًا ودوليًا.
أبرز إنجازاته في جمعية المودة
1) توسيع نطاق خدمة الأسرة
خلال فترة رئاسته، قدّمت الجمعية خدماتها لأكثر من 700 ألف أسرة عبر برامج الحماية والإرشاد النفسي، والصلح الأسري، والتمكين الاقتصادي، والتأهيل بعد الطلاق.
2) قوة الحضور الدولي
قاد آل راضي انضمام الجمعية كأول جهة سعودية إلى
المنظمة العالمية للأسرة (WFO)، ما وضع التجربة السعودية في قلب العمل الأسري العالمي، وفتح قنوات تعاون دولي غير مسبوقة.
3) تطوير منظومة الحماية والدعم
أطلق نماذج تدخل متقدمة لمعالجة:
— العنف الأسري
— المشكلات الزوجية
— أزمات ما بعد الانفصال
— حماية الطفل
مع فرق متخصصة في الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني.
4) تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا
نفذت المودة تحت قيادته عشرات البرامج لتدريب وتمكين المرأة، بما فيها برامج تشغيل، مشروعات إنتاجية، ورش مهارية، وتأهيل لسوق العمل… لتتحول من متلقِّية للدعم إلى شخصية مستقلة وقادرة.
5) ارتفاع معدلات الصلح الأسري
شهدت سنوات قيادته ارتفاع نسب الإصلاح داخل الأسر؛ ففي عام واحد فقط تمت معالجة 42% من النزاعات الأسرية بالصلح دون اللجوء للمحاكم، مما حدّ من التفكك وساهم في حفظ استقرار آلاف الأطفال.
6) إدارة مهنية تُنافس المؤسسات الكبرى
اعتمد نماذج إدارية حديثة، وتطويرًا مستمرًا للكوادر، وتحسين جودة الخدمات، ما جعل الجمعية تحصد جوائز محلية ودولية في التميز المؤسسي والخدمة المجتمعية.
لماذا يستحق لقب “رجل العام”؟
لأنه:
أعاد تعريف معنى العمل الأسري في المنطقة العربية.
قدّم تجربة سعودية أصبحت مرجعًا عربيًا في الحماية والتمكين.
جمع بين الفكر الإداري والروح الإنسانية.
صاغ منظومة متكاملة تدعم الأسرة من أول لحظة أزمة حتى الاستقرار والتمكين.
أثبت أن العمل الأهلي يمكن أن يكون محترفًا، مؤثرًا، وله أثر واقعي في حياة الناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى