أخبار عالميةالأخبارمنوعات

متابعة لفضيحة التجسس بيغاسوس

إجراء محادثات مشتركة بين فرنسا واسرائيل تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني وقضية برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي للتجسس

قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الثلاثاء في بيان إن لقاء سيجمعه بنظيرته الفرنسية فلورانس بارلي في باريس هذا الأسبوع لعقد محادثات تتضمن “متابعة” بشأن فضيحة التجسس المرتبطة ببرنامج “بيغاسوس”.

سيتنقل غانتس الأربعاء إلى باريس لإجراء مباحثات مع بارلي تشمل الأزمة اللبنانية والمفاوضات النووية مع إيران وبرنامج “بيغاسوس” الذي طورته شركة “إن إس أو” الإسرائيلية.

هذا وقد نقلت تقارير عن استهداف برنامج “بيغاسوس” الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اضطر لتغيير رقم هاتفه. ويعد “بيغاسوس” في صميم فضيحة عالمية للتجسس يشتبه بأنها شملت صحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان و14 رئيس دولة.

وحصلت منظمة “فوربيدن ستوريز” ومقرها باريس ومنظمة العفو الدولية، على لائحة تتضمن خمسين ألف رقم هاتفي يعتقد أنها لأشخاص اختارهم عملاء الشركة الإسرائيلية لمراقبتهم منذ 2016 وشاركتها الأحد مجموعة من 17 وسيلة إعلامية دولية، من بينها صحف “لوموند” الفرنسية و”ذي غارديان” البريطانية و”واشنطن بوست” الأمريكية.

وبمجرد تنزيله على هاتف الشخص المستهدف، يخول “بيغاسوس” الاطلاع على الرسائل والصور وجهات الاتصال وتفعيل الميكروفون والكاميرا عن بُعد. وتحتاج صادرات “إن إس أو” إلى الحصول على موافقات وزارة الدفاع بسبب طبيعة القطاع الحساسة.

وكانت قد اعلنت وزارة الدفاع في وقت سابق إن إسرائيل شكلت لجنة لمراجعة مزاعم بإساءة استخدام برنامج “بيغاسوس”، بما في ذلك آلية منح تراخيص التصدير. وتشمل قائمة أهداف “بيغاسوس” المفترضة 180 صحافيا و600 سياسي و85 ناشطا في مجال حقوق الإنسان و65 رجل أعمال على الأقل.

وكان الرئيس التنفيذي للشركة الخاصة الإسرائيلية شاليف خوليو قد أكد أن شركته تصدر تقنياتها المخصصة للاستخدام في مكافحة الإرهاب وغيرها من الجرائم إلى 45 دولة بموافقة الحكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى