“مايك جونسون” يواجه تحديات كبرى بعد توليه رئاسة مجلس النواب الأمريكي

يواجه مايك جونسون سلسلة من التحديات المعقدة، التي قد تهدد استقرار العمل التشريعي في الولايات المتحدة، و ذلك بعد فوزه برئاسة مجلس النواب الأمريكي بدعم من ترامب.

وتمثل ملفات تمويل الحكومة وتجنب إغلاقها إحدى أبرز القضايا التي تنتظر جونسون، حيث تقترب المواعيد النهائية دون توافق بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن الميزانية، إلى جانب ذلك، سيتعين عليه التعامل مع الملفات الحساسة المتعلقة بالسياسة الخارجية، بما في ذلك المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل، والتي أثارت انقسامات داخل الحزب الجمهوري نفسه.

وبالإضافة إلى هذه التحديات، يواجه جونسون مهمة شاقة تتمثل في توحيد صفوف الحزب الجمهوري، الذي يعاني من انقسامات داخلية حادة، حيث يعتبر هذا التحدي أساسيا للحفاظ على قوة الحزب وقدرته على تمرير التشريعات.

وخلال تصريحات أولية عقب فوزه، أبدى جونسون ثقته في إمكانية تحقيق التوازن بين أطراف النزاع والعمل على تقديم حلول عملية، لكن مراقبين يرون أن النفوذ الكبير لدونالد ترامب داخل الحزب الجمهوري قد يعقد مهامه، ما يضع رئيس مجلس النواب في اختبار حقيقي قدراته القيادية في المرحلة المقبلة.

بقلم: أماني يحيي