أخبار العالم العربيالأخبار

ماذا يحدث للتنظيم العالمي للاخوان المسلمين ؟

تنقل لكم صحيفة شمس اليوم من “موقع الحدث ” ما يحصل من تغييرات داخل التنظيم العالمي للاخوان المسلمين و فقدانهم لمساندة اردوغان في تركيا و صدور قرار من إبراهيم منير القائم بعمل مرشد جماعة الإخوان بإحالة محمود حسين الأمين العام السابق للجماعة ومعاونيه المقيمين في تركيا للتحقيق.

محمود حسين ومعاونوه من مجموعة تركيا رتبوا للإطاحة بإبراهيم منير وعقدوا لقاءات في اسطنبول واتفقوا فيها على التنسيق مع المكاتب الإدارية المختلفة لإيقاف قرارات منير الأخيرة

أسباب التي أدت لصدور قرار من إبراهيم منير القائم بعمل مرشد جماعة الإخوان بإحالة محمود حسين الأمين العام السابق للجماعة ومعاونيه المقيمين في تركيا للتحقيق.

وقالت مصادر لـ”العربية.نت” إن محمود حسين ومعاونيه من مجموعة تركيا رتبوا للإطاحة بإبراهيم منير، حيث عقدوا لقاءات في اسطنبول ضمت مختار العشري ومدحت الحداد وصابر أبو الفتوح، واتفقوا فيها على التنسيق مع المكاتب الإدارية المختلفة، لإيقاف قرارات منير الأخيرة الخاصة بحل مكتب تركيا ومجلس الشورى، وعدم اعتمادها، وخلق تكتل مناهض لمجموعة التنظيم الدولي تمهيدا للإطاحة بمنير من منصبه وتعيين بديل له.

اتفقت مجموعة تركيا بقيادة حسين على تكليف لجانها الإلكترونية بشن حملات تشويه ضد إبراهيم منير على مواقع التواصل، ناسبة إليه إخفاقات الجماعة في مصر وتركيا وتونس، ومتهمة إياه بالتردد في اتخاذ القرارات التي تكفل حماية قيادات وعناصر الجماعة في تركيا، وعدم تدخله أو توسطه لدى المسؤولين الأتراك لمنع تصاعد الأحداث الأخيرة وما تلاها من قرارات بتقييد فضائيات الإخوان في اسطنبول، ووقف برامج إعلاميين، وانصياعه لتعليمات السلطات التركية، وإصداره قرارات بحل المكتب الإداري للجماعة ومجلس الشورى، وتأجيل انتخابات القطر التي كان من المقرر إجراؤها خلال يوليو الماضي لمدة 6 أشهر.

وكشفت مصادر “العربية.نت” أن قيادات الجماعة في تركيا وجميعهم متورطون في مخالفات مالية وإدارية، حاولوا بخطوة استباقية لمنع إحالتهم للتحقيق، تجنبا للكشف عن تلك المخالفات أمام الصف الإخواني، ومنها مخالفات تتعلق بحصص في شركات واستثمارات الجماعة، تورط فيها محمود حسين ومدحت الحداد ومختار العشري، ومخالفات إدارية تتعلق بإقامات والحصول على جنسيات تركية لبعض المحسوبين على تلك المجموعة وعلى حساب عناصر أخرى من الجماعة، ومن هؤلاء صابر أبو الفتوح وهمام علي يوسف، مضيفين أن عناصر أخرى من مجموعة حسين منهم عبد الله الكريوني الأمين العام المساعد السابق لنقابة الأطباء، وعلي سعد اللبان الذي أوقف لسابق إدانته باختلاس أموال فضائية “وطن” الإخوانية، تورطت في عرقلة مكتب تركيا الذي عينه منير مؤخرا وقاموا بتشويه أعمال القائمين عليه، كما كلفوا لجانا إلكترونية تابعة لهم بتشويه عمل أفراد المكتب على وسائل التواصل.

ووفق المصادر فإن إبراهيم منير علم أيضا بعقد قيادات من مجموعة حسين اجتماعا ضم عددا من العاملين بفضائيات الجماعة مع قيادات أمنية تركية الأسبوع قبل الماضي دون التنسيق مع قيادات التنظيم الدولي، خاصة بعد الأزمة الأخيرة ومحاولات تركيا التقارب مع مصر ودول الخليج، وقرارها بوقف أنشطة الإخوان الإعلامية من أراضيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى