ماجد آل حسنة يقود اللقاء الثاني لمجموعة العلاقات العامة والإعلام الخليجية بحضور كبار مسؤولي الاتصال المؤسسي في مجلس التعاون
الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
عقدت مجموعة العلاقات العامة والإعلام الخليجية لقاءها الثاني في الرياض، بحضور نخبة من كبار قيادات ومسؤولي الاتصال المؤسسي من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، في تجمع مهني هدفه تعزيز التكامل، وتبادل التجارب، والارتقاء بممارسات الاتصال المؤسسي على مستوى المنطقة.
وشهد اللقاء مناقشة مستجدات القطاع، واستعراض نماذج اتصال ناجحة، إضافة إلى فتح مسارات تعاون جديدة بين الجهات الحكومية والخاصة، بما يسهم في تطوير منظومة الإعلام والعلاقات العامة في الخليج.
وفي تصريح للرئيس التنفيذي للمجموعة الأستاذ ماجد بن أحمد آل حسنة، أكد أن هذه اللقاءات ستُعقد بشكل دوري حرصًا على رفع سقف الإنتاجية والمهنية بين خبراء ومسؤولي الاتصال المؤسسي، مشيرًا إلى أن المجموعة تهدف إلى أن تكون منصة خليجية جامعة تُعزّز المعرفة وتعمّق الروابط المهنية بين المتخصصين.
وأوضح آل حسنة أن اللقاءات المقبلة ستتضمن ورشًا وجلسات أكثر تخصصًا، إضافة إلى زيارات استطلاعية تعزز تبادل الخبرات وتسهم في تطوير مهارات الاتصال المؤسسي في بيئات العمل الحكومية والخاصة.
كما جرى خلال اللقاء تكريم عدد من الأعضاء المتميزين الذين قدّموا إسهامات بارزة خلال السنوات الأخيرة وأسهموا في تطوير ممارسات الاتصال المؤسسي في جهاتهم. وشمل التكريم أيضًا الرعاة المشاركين تقديرًا لدعمهم المعهود ومساهمتهم الفاعلة في إنجاح اللقاء، وهم:
جلامنق – ون سكند – إيديشن – كيا الجبر – وإذاعة UFM.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على استمرار هذه المبادرات الاتصالية لتعزيز التعاون الخليجي المشترك، وصناعة تأثير إعلامي يعكس الطموح والتطور الذي يشهده القطاع في دول مجلس التعاون.
الجامعة وقياداتها ومنسوبيها، والذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب بالتعاون مع وحدة العمل التطوعي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، وذلك يوم الأحد 16 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 7 ديسمبر 2025م في بهو عمادة شؤون الطلاب، ويستمر لمدة يومين.
وخلال جولته في أركان المعرض اطلع سعادة رئيس الجامعة على المبادرات والبرامج التطوعية التي قدمتها مختلف الكليات والإدارات والمراكز والوحدات والأندية الطلابية المشاركة، والتي شملت برامج تعليمية ومبادرات بيئية وخدمات اجتماعية، إلى جانب أنشطة تستهدف تعزيز مهارات القيادة والتواصل لدى الطلبة والمنسوبين وتنمية حس المسؤولية المجتمعية لديهم.
وأشار سعادة عميد شؤون الطلاب الدكتور محمد بن مناحي السبيعي إلى أن المعرض يجسد مشاركة واسعة من طلبة ومنسوبي الجامعة والشركاء المجتمعيين، مؤكدًا أن هذه الأعمال تعكس تنامي وعي الطلبة والمنسوبين بدورهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم، وتبرهن على أثر الأنشطة والمبادرات التطوعية بمختلف مستوياتها في بناء مهاراتهم وتمكينهم ليكونوا جزءًا فاعلًا من منظومة التنمية. وأضاف أن فعاليات المعرض شملت تسليط الضوء على جهود جامعة الملك فيصل في العمل التطوعي وورش عمل متخصصة وجلسات استشارات تطوعية ومسابقات طلابية تدعم الإبداع والمشاركة الفاعلة وتبرز المشاريع التطوعية المتميزة في مختلف الجوانب الأكاديمية والاجتماعية والمهنية.
ويجسّد معرض “تطوعك كفو” التزام جامعة الملك فيصل بترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتمكين منسوبيها ليكونوا شركاء فاعلين في خدمة المجتمع، وإسهامهم في بناء مستقبل مستدام يرتكز على روح المبادرة والتعاون، بما يدعم توجهات رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها في تعزيز المشاركة المجتمعية وتنمية القطاع غير الربحي.










