مؤتمر التكنولوجيا وطب الباطنة بالأحساء

الأحساء –
زهير بن جمعة الغزال

نظم قسم الباطنية في مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالأحساء، المؤتمر العلمي الثامن عشر تحت عنوان “تحويل رعاية المرضى عبر التكنولوجيا والبحث العلمي”، ويأتي المؤتمر تأكيداً على التوجه نحو مستقبل طبي يعتمد على الابتكار، والبحث العلمي، والتقنيات الحديثة لتحسين جودة الرعاية الصحية.
وأوضحت رئيسة قسم الباطنية في مستشفى الملك عبدالعزيز ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتورة مرام السبيعي إلى أن “المؤتمر يعد منصة علمية شاملة، تغطي جميع تخصصات الطب الباطني، واستقطب نخبة من الاستشاريين والمتحدثين، لمناقشة أحدث المستجدات الطبية المبنية على الأدلة والبراهين العلمية، وربط الممارسة السريرية بالتطور التقني والبحثي”.

وتناول المؤتمر مجموعة من الموضوعات الحيوية ومنها، الغدد الصماء، وأمرا القلب والكلى، والباطنية العامة وطب الشيخوخة، والأورام وأمراض الدم، وأمراض الصدر والعناية الحرجة، وأمراض الجهاز الهضمي والكبد، والجلدية والروماتيزم، والصحة النفسية وطب الأعصاب، والأمراض المعدية.
وناقش المؤتمر أوراق علمية تخصصية كان من أبرزها، الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، ومبادرة “اختر بحكمة” في الممارسة الطبية، وارتفاع ضغط الدم المقاوم من خلال التشخيص والعلاج، وتعدد الأدوية وإيقاف الوصفات غير الضرورية لدى كبار السن، وثورة الذكاء الاصطناعي في الغدد الصماء، والأدوية الحديثة لعلاج السمنة، تحت عنوان “ما الذي يجب أن يعرفه طبيب الباطنية في 2025”.
وتحدثت الأوراق البحثية أيضاً عن الرعاية الذكية لمرضى السكري، وتطبيق التقنيات المتقدمة في العيادات، وتقييم الكالسيوم القلبي ودوره في الوقاية القلبية، وقصور القلب، وآخر المستجدات في أمراض الكلى، وخصصت جلسات للمناقشة وطرح الأسئلة، وأقيمت على جانب المؤتمر ورش عمل تخصصية كان من أبرزها، الموجات فوق الصوتية بجانب السرير لأطباء الباطنة، وأسس القيادة في الطب الباطني، وإتقان قراءة وتفسير تخطيط القلب، واضطرابات النوم في الطب الباطني.
حصل المؤتمر على ساعات اعتماد من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية بواقع 12 ساعة تدريبية، ويأتي المؤتمر ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها قسم الباطنية في دعم التعليم الطبي المستمر، وتعزيزاً للبحث العلمي، وتمكين الكوادر الصحية من مواكبة التطورات الحديثة، بما ينعكس إيجابياً على الخدمات المقدمة للمريض.