للبيت رب يحميه

في مدينة جبلية عتيقة تعميك اثار حضارتها و جمال معالمها عن النظر لبؤس ماالت اليه الامور الان وهنا بالضبط كوجه مقاتلة حسناء كانت تحمل سلاحها في وجه الاعداء اختبات في احتشام بعد ان فازت في اخر معاركها وانهكها التعب والخذلان وفقدت جمال وجهها الذي اختفى تحت تجاعيد
وحده المتدبر الحكيم المتامل يستنهض ما خطته سنوات الغدر وينفض الغبار ليكشف عن موطن الجمال الحقيقي فيها ليرتمي في احضانها ليصلح ما افسده الزمن
الحكيم المتدبر في قصتنا اليوم مجموعة شابات و شباب ونسوة لا يعرفون الياس وفي احلك الفترات كانوا لا يخفوون انحيازهم لقضايا شعبهم والاهتمام بكل التفاصيل
حملوا جميع القضايا العادلة استهدفت بالخصوص المراة والشباب دافعوا عنهم واسسوا بهم ومعهم جسور المواطنة
بشروا بثقافة جديدة تنفض الغبار عن مدينة منسية ظن الجميع ان الشيخوخة والخمول تمكنا منها ولن يعود لها الشباب والبريق
نحن نتحدث اليوم عن جمعية جسور المواطنة جمعية تتطلع لوجه مدينتها العجوز و ترا فيه ما لا يراه الاخرون فتشبك علاقاتها بكل من هم حولها من جمعيات محلية وجهوية في محاولة منها للكشف عن معالم الجمال التي دمرتها سنوات القهر و النسيان
لن ادعوا القراء للانخراط او العمل المشترك مع جمعيتنا فالحروب تختار جنودها
العدد الرابع من مجلة جسور للتعرف اكثر على هذه الجمعية

خلود هداوي