كوكب لوتير.. الحلم العربي الذي أصبح واقعًا
مشروع «كوكب لوتير» يثير ضجة على السوشيال ميديا.. كوكب رقمي عربي يعد بـ"لا خاسرين"

أثار ظهور مشروع لوتير حالة من التفاعل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة منهم لمعرفة تفاصيله.
ففي وقت يتجه فيه العالم نحو الابتكار والتجارب الرقمية الواسعة، تظهر “لوتير” كمشروع فريد من نوعه، يدمج بين الرؤية الاقتصادية والخيال الطموح، لتقدم للعالم تجربة غير تقليدية تنطلق من العالم العربي نحو العالمية.
تقوم فكرة لوتير على إنشاء كوكب رقمي يحاكي كوكب الأرض، لكنه ليس مجرد تقليد بصري أو تقني، بل هو فضاء متكامل يسمح للأفراد من مختلف أنحاء العالم بتحقيق طموحاتهم عبر آلية استثمارية قائمة على مبدأ لا يتغير: “لا أحد يخسر، الجميع رابحون”.
ما يميز lowtter هو اهتمامها بالفئة التي غالبًا ما تُهمّش في الاقتصاد الحديث فأولئك الذين يحملون أحلامًا بسيطة، لكنها حقيقية، فتقدم لهم الشركة نموذجًا غير مسبوق لتحقيق تلك الأحلام، من خلال نظام يقوم على التسويق الذكي والانتشار السريع، مما يخلق فرصًا مادية وفكرية لا نظير لها.
ورغم الغموض المقصود الذي يحيط بحملاتها الإعلانية، بدأ الكثيرون في طرح التساؤلات، من يقف خلف هذا المشروع؟ وما السر في هذه الفكرة الجريئة؟.
والمفاجأة أن وراء هذا المشروع يقف الدكتور حمد وقبان آل رشيد، وهو عالم في الاقتصاد، ومستثمر دولي بارز، له بصمات واضحة في أوروبا وآسيا والعالم العربي، ويتمتع الدكتور حمد بخبرة مهنية تجاوزت 30 عامًا، وسبق له الإشراف على دراسات استراتيجية استمرت 3 سنوات، كانت النواة الحقيقية لولادة فكرة لوتير.
وبعيدًا عن الأرقام والتقارير، فإن جوهر لوتير هو تحقيق العدالة الاستثمارية، عبر نموذج يتحدى الأنظمة التقليدية، ويمنح المستخدمين من مختلف الخلفيات فرصًا عادلة ومربحة، سواء كانوا مستثمرين أو طامحين أو مجرد حالمين يبحثون عن بداية.
ويعد لوتير اليوم ليست مجرد شركة www.lowtter.com، بل فكرة تعيد تعريف الممكن، وبينما لا تزال الكثير من التفاصيل غير معلنة، فإن المؤشرات واضحة، العالم على موعد مع إطلاق مشروع رقمي غير مسبوق، عنوانه البارز “كوكب لوتير”.