كامل يحيى عواجي.. أول مدرب سعودي يحصل على تصنيف “الفئة الثانية” في التايكوندو على مستوى المملكة

الدمام – زهير بن جمعه الغزال
حقّق المدرب السعودي المتميز كامل يحيى عواجي إنجازًا تاريخيًا يُضاف إلى سجله الحافل في رياضة التايكوندو، بعدما أصبح أول مدرب سعودي يحصل على تصنيف “الفئة الثانية” على مستوى المملكة، وذلك عقب اجتيازه بنجاح دورة الماستر واختبارات الدرجة الثانية للمختبرين (The 2nd Class Taekwondo Judge – Examiner) والماستر الدوليين (The 2nd Class International Taekwondo Master)، والتي أُقيمت في مملكة النرويج بتاريخ 29 مارس 2022م.
وتُعد هذه الشهادات من أرفع التصنيفات التدريبية المعتمدة عالميًا في رياضة التايكوندو، ما يضع المدرب كامل عواجي في مصاف النخبة من مدربي اللعبة على مستوى العالم، ويُسجّل اسمه كأول سعودي يبلغ هذا المستوى المتقدم.
ويشغل الماستر كامل عواجي حاليًا منصب مدرب التايكوندو بنادي النهضة السعودي، ويحمل الحزام الأسود الدان السادس (6 دان) من المقر الرئيسي للاتحاد العالمي للتايكوندو. كما سبق له أن مثّل المنتخب الوطني كمدرب مساعد، وعضوًا في الاتحاد السعودي للتايكوندو. وقد حصل في عام 2010م على تصنيف “الفئة الثالثة” ضمن دورة الماستر بمسماها القديم (Master Instructor) في كوريا الجنوبية، مما يعكس خبرته الفنية العميقة وتمكنه العالي من فنون التايكوندو.
ويُعتبر حصوله على شهادة الماستر وتصنيف “الفئة الثانية” تتويجًا لسنوات من الجهد المتواصل والعمل الدؤوب في تطوير مهاراته الفنية والتدريبية، حيث تُمنح هذه الشهادات للمدربين أصحاب الكفاءة العالية والخبرة الواسعة، ممن يُثبتون قدرتهم على نقل المعرفة وتطوير اللاعبين وفق أحدث المناهج التدريبية المعتمدة دوليًا. كما تُخوّله هذه المرتبة للإشراف على البرامج التدريبية المتقدمة وتأهيل المدربين.
ويُمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية في مسيرة المدرب كامل عواجي، ويساهم في تطوير رياضة التايكوندو في المملكة، انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاع الرياضة.
وفي تصريح له عقب حصوله على الشهادة، قال الماستر كامل عواجي: “هذا الإنجاز هو ثمرة سنوات طويلة من العمل الدؤوب والسعي المستمر نحو التطوير، والحمد لله الذي أكرمني بهذا التتويج الوطني. هو تتويج لمسيرة من التحديات والالتزام، وسأواصل بإذن الله توظيف خبرتي ومعرفتي في خدمة هذه الرياضة العزيزة.
أتقدّم بخالص الشكر والامتنان لكل من وقف إلى جانبي وساندني وشارك في هذه الرحلة، وآمل أن أكون دائمًا عند حسن الظن، وأُسهم في تحقيق المزيد من التقدّم لرياضة التايكوندو