تكنولوجيا

قراصنة صينيون يستهدفون حكومة الفلبين: سرقة بيانات حساسة

عملية اختراق تستهدف مكتب الرئيس الفلبيني

في حادثة غير مسبوقة، تعرضت الحكومة الفلبينية لعدة هجمات إلكترونية شنتها مجموعة قراصنة يُعتقد أنهم مدعومون من الصين. استهدفت هذه الهجمات البيانات الحساسة في الفرع التنفيذي للحكومة، بما في ذلك الوثائق العسكرية المتعلقة بالنزاع في بحر الصين الجنوبي.

 

تفاصيل الهجمات الإلكترونية

بين أوائل 2023 وحتى منتصف 2024، تمكن القراصنة من اختراق الأنظمة الحكومية، حيث اكتشف الخبراء الأمنيون هذه الهجمات في وقت مبكر من عام 2023. وقد تم تنبيه المسؤولين في الفلبين حول خطورة الموقف، مما أدى إلى تعزيز الإجراءات الأمنية.

 

تأكيد الحكومة الفلبينية للأمن السيبراني

بعد نشر التقرير، أكدت وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفلبينية أنه لم يتم المساس بأي بيانات حديثة. كما أكد الوزير إيفان جون أوي في مؤتمر صحفي أن الحكومة كانت قادرة على إحباط العديد من الهجمات، وتمكنت من تأمين الأنظمة الحساسة.

 

رسائل تحذيرية وتحليل للتهديدات

أشار الخبراء إلى أن القراصنة كانوا يهدفون إلى إعادة نشر بيانات قديمة لإظهار نجاح هجماتهم. كما شددوا على ضرورة تفعيل أنظمة أمان متطورة لمكافحة هذه الهجمات المستقبلية.

 

الأمن السيبراني في مواجهة تهديدات متزايدة

تعزز الحكومة الفلبينية من جهودها لمكافحة الهجمات الإلكترونية المستمرة، مع التركيز على حماية البيانات الحساسة وحفظ أمن الأنظمة الحكومية الرئيسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى