الأخبار

في اليوم الأول للقرية التونسية للفرنكفونية بجربة : اقبال قياسي*

افتتحت، صباح الأحد بجربة، القرية الفرنكوفونية بفضاء “اكتشف جربة” الذي تتميز بناءاته بطابع معماري تراثي فريد ومتميز لجزيرة جربة، بحضور وزيرة الشؤون الثقافية حياة قرمازي قطاط ومديرة المكتب الجهوي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية مكتب شمال افريقيا بتونس ووزير الثقافة الموريتاني وسفير الامارات بتونس ووالي مدنين.

وقامت الوزيرة بجولة بين مختلف أركان القرية المتكوّنة من فضاءات مخصّصة للعرض تمثّل عديد البلدان المشاركة في القمة الفرنكوفونية، وتضمن حفل الافتتاح عروض موسيقية قدّمتها فرق.

وأكّدت حياة قرمازي قطاط أنّ هذه القرية هي تجسيم لثقافات البلدان المشاركة في القمة الفرنكوفونية، مضيفة أنّه تمّ عرض عديد التحف النادرة التي تجسّم تاريخ تونس العريق والتي لم تعرض سابقا.

واعتبرت أنّ الرسالة الموجّهة من خلال القرية الفرنكوفونية هي أنّ تونس أرض التلاقي والتلاقح الحضاري وأرض التسامح والتعايش.

وواكب فتح القرية الفرنكوفونية لأبوابها، عدد هام من الزوار الذين قدموا لاستكشاف تنوع ثقافات الفضاء الفرنكوفوني وثراء تراثه، عبر الاطلاع على مختلف الأجنحة المخصصة لعرض عينات من حضارات وابداعات 25 من البلدان المشاركة في قمة الفرنكوفونية وما سجلته من تطورات في مجال الرقمنة والتنكنولوجيا الحديثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى