فن و ثقافة

فيصل بن شافي.. شاعر من قلب الشاشة يكتب للوجدان لا للمدح

في زحمة المحتوى الرقمي، قليلون هم من يحتفظون ببصمة شعرية تلامس الوجدان. وفيصل بن شافي، الشاعر الذي برع في التعبير عن مشاعره عبر السوشيال ميديا، يُعد واحدًا من هؤلاء الذين استطاعوا أن يدمجوا بين التقليدي والحديث في عالم الشعر.

 

ما يُميز شعر فيصل أنه ابن اللحظة، وابن الشعور الحقيقي. قصائده ليست موجهة للنخبة، ولا مغرقة في التعقيد، بل هي بسيطة، واضحة، ولكنها تحمل في داخلها عمقًا ودفئًا يلامس القلب مباشرة. من الغزل النقي، إلى الحكمة، إلى الفخر والانتماء، كلها عناوين لأشعاره التي حصدت إعجاب الآلاف.

 

ينشر فيصل قصائده بأساليب حديثة، منها المقاطع المصوّرة بصوته، ومنها المنشورات المكتوبة بتصميمات جذابة. يعتمد على الجاذبية البصرية والسمعية معًا، ليُقدّم الشعر في صورة جديدة ومحببة للجمهور، خاصة جيل الشباب.

 

ورغم انتشار الشعر الشعبي بكثرة، استطاع فيصل أن يحافظ على هويته الخاصة، فلا يُقلد، ولا يُبالغ، ولا يسعى للمديح أو التصفيق. قصيدته دائمًا صادقة، نابعة من تجربة أو شعور حقيقي، ما يجعلها تلامس القلوب وتترك أثرًا طويلًا في النفوس.

 

في كل مرة يشارك فيصل أحد أعماله الشعرية، يثبت أن الشعر ليس مجرد كلمات تُنطق، بل هو لغة العاطفة الصادقة التي تستمر في التعبير عن الأحاسيس عبر الأجيال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى