فن و ثقافة
فهد الهويريني.. المحتوى كمرآة للذات

يختار فهد عبدالله الهويريني أن يتأنّى، في زمن السرعة، ويشغل وظيفة رسمية في إحدى المؤسسات الوطنية، لكنه يكتب كما لو أن العالم يتوقف ليستمع.
محتواه ليس مجرد كلمات، بل انعكاس لفلسفة شخصية ترى أن الإنسان لا يُعرّف بما يقول، بل بما يصمت عنه أيضًا.
لا يقدّم فهد نصائح مباشرة، لكنه يترك إشارات، مثل كلما كانت المعاناة أشد قسوة، كان الحلم المتحقق أكثر جمالًا، وعام جديد بلا لحظات حزينة، ولا أصدقاء مزيفون، ولا خيبات متكررة، والكتابة ليست استعراضًا، بل استدعاء للصدق.
هذه العبارات ليست شعارات، بل دعوات للتفكير، ولصناعة محتوى يعكس الإنسان لا السوق، ويرى فهد المولود في 19 نوفمبر 1981، أن المحتوى الحقيقي لا يُكتب من أجل الآخرين فقط، بل يُكتب ليكون مرآة للذات، ومقياسًا للوعي، ووسيلة للنجاة من التكرار والسطحية.










