غزة تحت القصف.. استهداف قياديين وارتفاع حصيلة الشهداء

قُتل 25 فلسطينياً، بينهم قائد الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح ونائبه اللواء حسام شهوان، إثر غارات جوية نفذها الجيش الإسرائيلي يوم الخميس.
وذكر محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، أن الغارة استهدفت خيمة للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس، ما أسفر عن استشهاد صلاح وشهوان إلى جانب 9 آخرين، من بينهم 4 أطفال و3 نساء، فضلاً عن إصابة 15 شخصاً، بعضهم في حالة حرجة.
ونعت وزارة الداخلية في غزة القائدين، مؤكدة أن استهدافهما جاء أثناء تأديتهما لمهامهما الإنسانية والوطنية. واعتبرت الوزارة أن العملية تهدف إلى زعزعة الأمن وزيادة معاناة المدنيين في القطاع، مشيرة إلى أن الشرطة تعمل كجهاز لحماية السكان والحفاظ على النظام.
وأكدت الوزارة أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده، مشددة على أن الغارات لن تحقق أهدافها في نشر الفوضى.
الجيش الإسرائيلي يوضح دوافع الهجوم
وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارات استهدفت مركز قيادة تابعاً لحماس في بلدية خان يونس، داخل ما وصفه بـ”المنطقة الإنسانية”. وأشار البيان إلى أن العملية تمت بتنسيق بين سلاح الجو والاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وأضاف البيان أن المركز كان يستخدمه عناصر حماس للتخطيط لهجمات ضد إسرائيل، موضحاً أن القوات اتخذت تدابير لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة ومراقبة جوية مكثفة.
واتهم الجيش الإسرائيلي حماس بانتهاك القوانين الدولية، مؤكداً أنها تستخدم المؤسسات المدنية والسكان كدروع بشرية. وأكد البيان أن الجيش سيواصل استهداف “العناصر الإرهاية” بشكل صارم.
سهيلة سالم