عودة على فعاليات المنتدى الوطني الأول للجمهورية تحت عنوان: أي إصلاح للتعافي؟ (صور)
في افتتاح فعاليات المنتدى الوطني الأول للجمهورية تحت عنوان جمهوريتنا : أي اصلاح للتعافي؟ قدم رئيس منتدى الجمهورية عادل الخبثاني تشخيصا لخطورة المرحلة التي تمر بها البلاد على جميع المستويات ولاسيما الاقتصادية والاجتماعية والقيمية داعيا الى وئام وطني يخفف من حالة الاحتقان السياسي والاجتماعي غير المسبوق الذي تشهده تونس كما أعطى لمحة عن منتدى الجمهورية والظروف التي حفت بتأسيسه والغاية من بعثه
وأكدا ان منتدى الجمهورية يقدم نفسه اليوم كقوة اقتراح وضغط وتغيير في كل ما يهم الشأن العام الوطني .وأضاف رئيس المنتدى أنه لا يمكن اليوم بأي حال من الأحوال ان تكون حلول الأزمة التي تعيشها تونس فردانية او فوقية وانما جماعية و وطنية وتونسية تونسية دون أي اسقاطات خارجية.
الندوة تضمنت أيضا مداخلات أثثها كل من الباحث في العلوم السياسية الطيب اليوسفي والذي قدم مداخلة بعنوان أي سبيل إلى دولة ناجزة وناجعة أعطى فيها لمحة عن عراقة الإدارة التونسية وأعطى بسطة عن الحلول الممكنة لتطويرها والتي لخصها أساسا في رقمنتها وفي إعادة هيكلتها وبالنأي بها عن التجاذبات او الولاءات
المداخلة الثانية كانت بعنوان نحو تكامل ناجع بين وحدة الدولة والحكم المحلي قدمتها السيدة سلوى الخياري والية سابقة دعت فيها إلى إعادة النظر في التقسيم الترابي على اساس مراعاة الخصوصيات الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية بشكل يخدم التنمية في الجهات ويقضي على التفاوت الجهوي بالإضافة إلى إعادة النظر في مشمولات وأدوار المؤسسات السيادية بالجهة خلق ديناميكية تنموية ذاتية في الجهات
أما المداخلة الثالثة فكانت من تقديم الباحث الاقتصادي ثامر النصيبي بعنوان قدرة الاقتصاد التونسي على التعافي نادى فيها باسترجاع مكانة تونس وثقة شركاءها فيها عن طريق تنقية الأجواء في جميع المجالات و العمل على تحسين مؤشرات مناخ الاعمال من أجل التطوير الإيجابي للترقيم السيادي كما دعا المتدخل الى إعادة الاعتبار للرأس المال الوطني وتمكينه من الضمانات اللازمة لخوض مغامرة الاستثمار ودفعه للاضطلاع بدوره الأساسي في خلق الثروة بعيدا عن الاقتصاد الريعي وايمانا من المنتدى بان أطفال تونس هم قادة الغد تخللت الندوة مداخلة لعضو برلمان الطفل شهد كريد والتي القت كلمة سلطت فيها الضوء على رؤية الأطفال والشباب لمستقبل وطنهم.
