“طائرات آرش الإيرانية تخترق الأجواء الإسرائيلية: مواجهة مباشرة وضرر واسع في تل أبيب”

في تطور لافت ومفصلي في سياق التصعيد المتبادل بين إيران وإسرائيل، أعلن الجيش الإيراني أن طائراته المسيّرة من طراز “آرش” نجحت في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية وضرب الأهداف المحددة بدقة، ما يمثل ضربة استراتيجية للمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
هذا الرد الإيراني يأتي بعد الهجوم الإسرائيلي الذي نُفذ يوم أمس، والذي طال منشآت نووية ومقارًا عسكرية داخل إيران، وأسفر عن مقتل عدد من العلماء والقادة العسكريين البارزين.
وردّت طهران بسلسلة من الهجمات الصاروخية الدقيقة والمنسقة، استهدفت مناطق حيوية في إسرائيل، من بينها تل أبيب، حيث أفادت التقارير بوقوع أضرار كبيرة في منشآت وبنية تحتية.
ويشكل هذا التصعيد العسكري مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة بين الطرفين، في ظل غياب مؤشرات على تهدئة قريبة. مراقبون يرون أن استخدام طائرات “آرش”، المعروفة بسرعتها وقدرتها على تفادي الرادارات، يمثل رسالة واضحة من إيران بأن الردود المقبلة قد تكون أكثر تطورًا وتكلفة.
التساؤل المطروح الآن:
هل سيتوقف الطرفان عند هذا الحد؟ أم أننا أمام حرب إقليمية مفتوحة قد تشمل أطرافًا أخرى؟