سياسة

شروط إسرائيلية جديدة على الطاولة.. فهل تفجر المفاوضات؟

يستعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لطرح مطالب حكومته بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق خلال اجتماع الكابينت الأمني يوم الثلاثاء، في وقت تشير التقديرات إلى أن حركة حماس سترفض هذه الشروط، مما قد يعقد جهود الوصول إلى اتفاق شامل.

وتشمل المطالب الإسرائيلية المطروحة شروطًا وصفها مراقبون بالمشددة، من بينها إبعاد قيادات حماس عن قطاع غزة، وتفكيك جناحها العسكري والتخلي عن الأسلحة، إضافة إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية،

كما يرى مسؤولون في تل أبيب أن القبول بهذه الشروط من شأنه إنهاء الحرب من جانب إسرائيل، لكن التوقعات تشير إلى رفض حماس لها، مما قد يؤدي إلى تعثر المفاوضات.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن نتنياهو بحث المبادئ الأساسية للمرحلة الثانية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، في خطوة تعكس استمرار التنسيق الأمريكي الإسرائيلي حول مستقبل غزة بعد الحرب.

ومع تزايد المؤشرات على رفض حماس لهذه المطالب، تخطط إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لتحقيق أهداف عدة، من بينها استمرار عمليات تبادل الأسرى، وضمان وقف إطلاق النار لفترة أطول بما يخدم مصالحها السياسية والعسكرية.

يأتي ذلك في ظل تصاعد الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل لإنهاء عدوانها على غزة، بينما يتمسك نتنياهو بشروط يعتبرها مراقبون محاولة لفرض واقع جديد يحدّ من نفوذ المقاومة الفلسطينية على المدى الطويل.

 

بقلم: أماني يحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى