سميحة أيوب «سيدة المسرح العربي» .. فيلم إفتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري

محمد قناوي

أعلن المهرجان القومي للمسرح المصري عن الانتهاء من تصوير فيلم «سيدة المسرح العربي» عن مسيرة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، والذي سيعرض في حفل افتتاح المهرجان 30 يوليو الجاري .

وفور الانتهاء من تصوير الفيلم كتب مخرج الفيلم ، المخرج أشرف فايق علي صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” : فيلم حفل إفتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري ، برئاسة الصديق النجم محمد رياض ، ومدير المهرجان النجم  ياسر صادق والفيلم بعنوان “سيدة المسرح العربي” تأليف السينارست السينمائي  نادر صلاح الدين وتصويرمدير التصوير السينمائي وكاميرا مان زكي عارف ، تسجيل صوتي لوكيشن  مهندس الصوت الكبير علمي عبد الستار، ومونتاج الفيلم وتصحيح ألوان المونتير السينمائي الكبير معتز الكاتب ، وتأليف موسيقي للفيلم  الموسيقار الكبير محمود طلعت، هندسة صوتية، وميكساج نهائي للفيلم  المهندس الكبير أحمد جابر والمنتج الفني السينمائي الكبير سعيد أبو زيد ، ومهندس ديكور وأرت ديركتور المهندس الجميل كريم شاتيلا، وستايلست مهندسة علا علي ومساعدين الإخراج دنيا علي وأحلام سليمان ومجدي نصر

وقال أشرف فايق في خلال البوست “ملحوظة: كل هؤلاء النجوم الأحباب  يعملوا معي في هذا الفيلم بدون مقابل تماما وبمعداتهم وأدواتهم لذا وجب شكرهم كثيرا وقدم الشكر ايضا  للراعي الرسمي للفيلم دكتور أيمن الشيوي مدير المسرح القومي وعميد المعهد العالي للفنون المسرحية وصديق عمري وأحد أبطال الفيلم

الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي تحمل الدورة المقبلة من مهرجان المسرح القومي اسمها، أسهمت في إثراء المسرح المصري والعربي والعالمي بالكثير من العروض المسرحية، وأصبحت لها مكانة خاصة في قلوب الجماهير، فقد أصبحت تلك الفنانة علامة للتميز والجودة الفنية، إضافة إلى دماثة خلقها وتواضعها، فهى مثال يُحتذى به لكل فنانة أو فنان صاعد، ولها مسيرة حافلة، وهي رمز خالد للفن العربي، ورصيدها تجاوز 450 عملًا، وقدمت تجارب عالمية مع مخرجين من فرنسا وروسيا وإنجلترا، وكرمها 5 رؤساء من مصر والعرب وأوروبا

قالت «سيدة المسرح العربى»: «قدمت عرض (فيدرا) في باريس لمدة 15 يومًا في أكبر مسارح باريس، وقدموا لي ندوات، وبعض النقاد كتبوا عنى، وكان فريق العمل من المسرحيين الفرنسيين، وكتبوا عنى وقتها أننى التهمت المسرح بأدائي، وكتبوا عني الكثير والكثير في الصحف الفرنسية، وحضر المسرحية الكاتب السياسي الكبير محمد عودة، وكان معه الأخضر الإبراهيمى، السياسي العربي الجزائري المعروف، وأكد لي أنه كان فخورًا، وقدمت أيضًا مسرحية (أونكل فانيا) مع مخرج سوفيتي، وقدمت مسرحية (دائرة الطباشير القوقازية) لمخرج ألماني، وقدمت (أنطونيو وكليوباترا) مع المخرج الكبير فيرنر بوس، وهو مخرج إنجليزى معروف، وكل هذه التجارب كانت تجارب ممتعة».