فن و ثقافة

سمية الخشاب تطلق مسرحية كازينو بديعة ٢٩ ديسمبر على مسرح الماركيه في كايرو فيستفال سيتي

محمد قناوي – القاهرة

تنطلق أولى عروض مسرحية “كازينو بديعة” للفنانة سمية الخشاب يوم 29 ديسمبر الجاري، على مسرح الماركيه في كايروفيستيفال مول وهي مسرحية غنائية استعراضية كوميدية من إخراج طارق الإبياري ومن تأليف المؤلف الكبير أحمد الإبياري استعراضات عاطف عوض ، موسيقى هيثم الخميسي .وديكور حازم شبل، ويشارك في بطولة المسرحية كلا من إدوارد، أحمد فتحى، علاء مرسى، طارق الإبيارى، علاء زينهم، إيمى طلعت زكريا، وعدد أخر من الفنانين، استعراضات عاطف عوض، ألحان وموسيقى هيثم الخميسى، تأليف أحمد الإبيارى، إخراج طارق الإبيارى وتدور أحداث المسرحية في عام 1941، وذلك فى إطار كوميدى ممزوج بالاستعراضات والأغانى

يذكر ان  بديعة مصابني هي راقصة لبنانية، ولدت في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1892، بدأت حياتها المهنية في ملاهي بلاد الشام، ومن أشهرها مقهى القوتلي، وتزوجت من عازف العود في فرقتها، وانتقلت فى مصر واستقر بها المقام في مدينة القاهرة لتتعلم الرقص الشرقي، دخلت عالم الفن من خلال فرقة جورج أبيض، كراقصة، وجذبت الأنظار إليها بمواهبها المتعددة في الرقص والغناء والتمثيل، والتحقت بعد ذلك بفرقة الشيخ أحمد الشامي، ثم حققت بعد ذلك نجاح كبير، من خلال مسرحية ” الليالي الملاح”، مع الفنان نجيب الريحاني، الذي تعرف عليها صدفة وعرفها على بديع خيري.

زاع صيت الفنانة بديعة مصابني، وأصبح اسمها كافيًا لنجاح أي ملهى ليلي أو مسرح استعراضي، ما دفعها لتأسيس كازينو خاص بها في ميدان الأوبرا عام 1929م، ليتخرج منه بعد ذلك عدد من كبار الفنانين.

أسست بديعة مصابني، شركة للإنتاج السينمائي عام 1936م، لكنها لم تكن خطوة موفقة لها، وأغلقت أبوابها بعد فترة قصيرة، بسبب تراكم الضرائب عليها، بعد إنتاج فيلمها « ملكة المسارح»، الذي قامت ببطولته مع مجموعة من الفنانين.

برعت بديعة مصابني في تقديم عدد من المسرحيات، مع فرقة نجيب الريحاني وجورج أبيض، أبرزها : «أيام العز، الشاطر حسن، كافيار وعدس، البرنسيسة »، إلى جانب تسجيلها العديد من الأغاني على أسطوانات خاصة منها: «الغيرة نار، جوزني بابا، البدر طلع غنوة، غني يا بلابل، ياما سهرت ليالي عليك».

التقى الفنان الراحل نجيب الريحاني صدفة، مع بديعة مصابني، ليقدم الثنائي المتناغم العديد من الأعمال الفنية المشتركة المتميزة، وانطلاقات فنية فريدة، ليتزوج الثنائي عام 1943م، ليلعب الريحاني دورًا كبيرًا في مشوارها الفني، وحياتها الشخصية.

تجول الزوجين نجيب الريحاني وبديعة مصابني العالم سويًا، لكنه لم يتحمل طموحها الكبير، ولم يستطع مجاراتها، وانفصلا عن بعضهما البعض بعد استمرارها سويًا على مدار 25 عام، فعلى الرغم من حب بديعة الشديد للريجاني، إلا أنها كانت تختلف كثيرًا عنه.

افتقدت بديعة مصابني كثيرًا في الكثير من تفاصيل حياتها لنجيب الريحاني بعد انفصالهما، فقالت: « أنا كنت شكل وهو شكل، هو يحب النوم، ويحب السهر كثيرًا، بيقعد هو وبديع خيري يألفوا ويعملوا روايات، وأنا عايزة بالنهار مثلا أروح أتغدى في مسرح وأروح أتفسح مليش راجل معايا، فين نجيب؟ نايم، فين نجيب؟ بيشتغل، فين نجيب؟ عند بديع، فاتخانقنا وسيبنا بعض قبل وفاته بأشهر» .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى